كتبت – سوزان الجمال
تقدمت “أمل.أ” 40 عامًا برفع دعوى خلع ضد زوجها “محمد.ه” 45 سنة، بسبب استحالة العشرة معه، مضيفة أنها تزوجت منذ 12 عامًا، بعد قصة حب استمرت عامًا، وعاشت حياة مستقرة خلال السنوات الأولى من الزواج.
وقالت الزوجة: “غيَّر باسورد هاتفه المحمول، وعندما طالبته بأن يطلعني على الجديد رفض، فنشبت بيننا مشادة كلامية واشتد الخلاف بيننا، وتركت مسكن الزوجية أكثر من مرة، وطلبت منه الطلاق بعد أن ارتابني الشك بإن فيه حاجة غلط ارتكبها ولم يفصح عنها، ولذلك قررت إقامة دعوى الخلع”.
وذكرت أمل: “كنت لا أخفي عن زوجي شيئًا، حتى الأمور التي تخص أسرتي كنت أستشيره بها، كما أنه كان يفعل مثلها لا يأخذ قرارًا إلا بعد الرجوع إليها والتنسيق معها”.
وتابعت الزوجة قائلة: “حياتنا الزوجية كانت ناجحة، وفجأة انقلبت رأسًا على عقب، وأصبح الخلاف بيننا لأتفه الأسباب، والسبب كان من تغير شخصيته وتأخره في العودة إلى المنزل بعد إنهاء عمله، إضافة لتغيير باسورد هاتفه المحمول، وعندما سألته عن السبب أخبرني بأنه يعمل ساعات إضافية”.
وأضافت الزوجة أنه كان يتهرب منها بصفة دائمة، وأنها حاولت معرفة السبب فكان رده: “ظروف الشغل هي السبب”، على الرغم من أنها على علم بهذه الظروف، كونها كانت تعمل معه بذات المكان، وتم نقلها بعد الزواج إلى فرع آخر، فلجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، ولا تزال الدعوى منظورة حتى الأن.