كتبت – سوزان الجمال
تقدمت “ريهام.أ” 25 عامًا بدعوى طلاق للضرر ضد “خالد.ب” 30 سنة بمحكمة الأسرة، طالبة التفريق بينها وبين زوجها لاستحالة العيش معه، مبررة سبب الدعوى بتعديه عليها بالضرب المبرح وإحداث إصابات متفرقة في الجسد، وذلك لمواجهته بعيوبه التي لم تعد تتحملها منذ اللحظات الأولى من الزواج، وهي ضعف شخصيته أمامها وأمام أسرته أيضًا.
وقالت مقدمة الدعوى، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجًا تقليديًا من مهندس معماري في عقار خاص بعائلته، أنجبت منه على فراش الزوجية طفل يدعى “محمد”، عاشت مع زوجها تحت سقف واحد في القليل من المناوشات والخلافات التي ازدادت مع الحياة الزوجية.
وتابعت الزوجة حديثها بأنها مرت بأغلب الخلافات والمشاكل الزوجية بسبب ضعف شخصية زوجها خاصة أمام عائلته، قائلة: “من أول يوم زواج وأهل زوجي بيهينوه أمامي، بيتعمدوا التقليل والسخرية منه دون مراعاة لشعوري ولا لشعوره”.
أردفت الزوجة بأن إهانة زوجها أمام عينيها وعين طفلهما أصبح طبيعيًا، مما جعل الأمر يثير غضبها، وشعرت أن شخصيته المنعدمة ستعود على نجلهما في المستقبل، وبخاصة أن شخصيتها قوية لا تقبل بالضعف بحد وصفها.
ونشب ذات يوم خلاف زوجي بين الطرفين حول تقليل والد الزوج من شأنه أمام أعين زوجته وشقيقاته في مناسبة عائلية، فهنا خرجت الزوجة عن صمتها وصرخت في وجهة قائلة: “أنت معدوم الشخصية وأنا مش بحترمك”.
وفار الزوج وخرج عن أعصابه وانهال عليها ضربًا، مما تسبب في إصابتها وعليه قررت الانفصال عنه وطلب الطلاق منه وديًا منعًا للمناوشات، لكنه رفض وطردها من المنزل.