كتبت – أماني ربيع
قامت سيدة بالاعتداء على زوجة ابنها بإحدى قرى مركز ديرب نجم بالشرقية، وذلك على غرار واقعة اعتداء زوجة على حماتها بمحافظة الشرقية والتي أثارت الرأي العام الفترة الماضية.
أوضحت “جهاد.ح.م” زوجة الابن والبالغة من العمر 30 عامًا في انفراد لـ”الأنباء المصرية الجديدة” قائلة: “أنا من القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية وتزوجت منذ 10 سنوات بإحدى قرى مركز ديرب نجم بالشرقية، وأنجبت طفلين عدي 6 سنوات، ويزيد 8 سنوات، وسافر زوجي لإحدى الدول العربية لتحسين ظروفنا المعيشية”.
وأضافت الزوجة: “نشبت الخلافات بيني وبين أهل زوجي بسبب تدخل والدته المستمر في حياتي، وتعديها عليا بالألفاظ السيئة والمؤلمة، ورغم إقامتها في قرية مجاورة لقريتنا، إلا أنها تأتي بصفة دائمة للعقار الذي نقيم فيه وهو عبارة عن عقار مكون من عدة طوابق”.
وتابعت الزوجة: “وتقوم بفصل التيار الكهربي عنا أو فصل المياه في محاولة لاستفزازي مستغلة غياب زوجي، مما دفع زوجي لتسجيل الشقة التي نقيم فيها باسمي، وهذا الأمر كان بمثابة الشرارة التي أشعلت نار الخلافات وأوصلت العلاقات لطريق مسدود”.
وأردفت جهاد: “العام الماضي وبتاريخ 12 مارس، قامت حماتي بالتعدي عليا في محاولة لطردي من البيت، وعاونها شقيق زوجي بقيامه بالتعدي عليا بالسب والشتم وألفاظ جارحة، وحررت المحضر رقم 1940 لسنة 2023”.
وعقبت جهاد قائلة: “ثم فوجئت بعدها بقيام حماتي بتحرير محضر تعدي ضدي وحكمت المحكمة عليا بأسبوعين حبس، فقمت باستئناف الحكم وحصلت على البراءة، كما كانت حماتي سببًا في انفصالي عن زوجي مدة ثم عدنا لبعضنا، وبعدها سافرت لزوجي بالخارج”.
واستكملت الزوجة حديثها قائلة: “عدت من سفري في 17 يوليو الماضي، وفور عودتي توجهت أنا وأولادي لشقتي، وفي اليوم التالي لعودتنا فوجئت بعلو صوت حماتي ومطالبتي بإصلاح جهاز التكييف لوجود تسريب مياه منه، فكان ردي حاضر”.
واستطردت قائلة: “ثم قامت بفصل التيار الكهربي وماتور المياه، وإتلاف بعض الأجهزة المنزلية وكسرت العداد ومفاتيح الفصل، وقامت بضربي على وجهي والتعدي عليا وظللت أربعة أيام أبيت خارج منزلي”.
واختتمت الزوجة حديثها قائلة: “فقمت بالتواصل مع أقارب زوجي لعمل جلسة عرفية لوضع حل لهذه المشكلة، ولكن باءت المحاولات بالفشل لرفض أهل زوجي الجلوس وحررت المحضر 5960 لسنة 2024جنح ديرب نجم وقمت بعمل تقرير طبي بمستشفى ديرب نجم”.
وناشدت الزوجة الجهات المعنية بوضع حد لهذا التعدي وفض هذه المشكلة، ومنع حماتها من التعدي عليها حفاظًا على الأسرة من التفكك.