كتبت / جهاد عامر
في الأيام القليلة الماضية انقلبت وسائل التواصل رأسًا على عقب، منقسمين لجماعات بعضهم متعاطفين مع الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، والبعض الآخر منقلبين ضدها، وذلك بعدما أثارت الجدل بظهورها في أحد حفلاتها حليقة الرأس في أول حفل لها بالإمارات بعد طلاقها من زوجها حسام حبيب.
_ ما أصل الموضوع؟
بدأت حكاية شيرين والمطرب حسام حبيب منذ 4 سنوات، منذ أن وأعلن حسام وشيرين زواجهما في 7 أبريل 2018، في حفل حضره الأصدقاء المقربون فقط، وذلك بعد 5 سنوات من زمالة وصداقة، توجت بقصة حب.
كان ظهورهما يبرز مدى قوة الحب الذي يربطهما، خاصة مع كثرة المواقف العفوية والكلمات القليلة المتبادلة منهم أمام كاميرات الإعلام، ولكنهما لم يستمرا في تلك العلاقة وأحدثت الخلافات شرخًا بينهما، وبعد عام من الزواج بدأت تظهر مشاكل في العلاقة بين الزوجين، وتم تداول الشائعات حول شجار بين الحبيبين ووصولهما لطريق مسدود لاستمرار العلاقة، وكانت شيرين تظهر في كل مرة لتنفي كل ذلك.
_ كيف بدأت الشائعات حول طلاق شيرين وحسام؟
أثارت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية ضجّة واسعة بإعلانها انفصال شيرين وزوجها حسام حبيب، ورغم سريان إشاعة طلاق شيرين من حسام حبيب، إلا أن شيرين ظلت صائمة عن الكلام حول الموضوع، فيما تواصل الاستعداد لحفلها الأخير باإلامارات.
لكن نضال الأحمدية انتزعت بصداقتها القوية من شيرين تفاصيل الطلاق، ونهاية العلاقة الزوجية التي ربطتها بحسام حبيب لمدة سنوات.
وأعادت نشر خبر عن الطلاق، وكتبت: “شيرين طلقت حسام حبيب”، ليبقى الموضوع في دائرة الشائعات حتى تأكد لاحقًا.
ما سر طلاق شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب؟
تبين من حديثها مع الأحمدية في إشارة غير مباشرة إلى أن سبب طلاقها من حبيب عدم تفاهم، عاشته معه مؤخرًا، إذ قالت شيرين: “أنا حاليًا بابني شيرين جديدة.. وأنا بقوى مش بضعف، والآن أنا لست مستعبدة ولا محتلة، ولن أقبل أن أكون هكذا مرة أخرى”.
كلمات شيرين ربما لم تنبئ عن وجود أية ريح قادمة إلا أنها ما لبثت أن أثارت جدلاً كبيرًا بشأن علاقتهما بعدما صرحت مع نضال الأحمدية أن الرجوع لحسام أصبح من العجائب، وبكلمات وصفت فيها حسام بأنه دلوع وابن أمه، قائلة: “زهقت من دور الأم وعايزة أبقى سندريلا”.
_ ما هي تصريحات شيرين لنضال الأحمدية؟
قالت شيرين في تصريحاتها إنها تحتاج لـ”معجزة من عند الله” حتى تعود لحسام حبيب، وردت على تصريح والده بعودتهما مرة أخرى قائلة: “اخص.. كلام كدب وافتراء”.
“أنا مش عايزة ولد ابن أمه، أصله الحيلة الدلوعة عايز كلمته مسموعة”، متابعة: “من شدة التعنيف النفسي جربت الانتحار، لكن لسه ربنا مش عايزني دلوقتي”.
“أنا ذليت الجمهور، وجمهوري صبر عليا 4 سنين، أنا مين عشان أذلهم.. وأنا نفسي أعمل حاجات كتير لأهل لبنان، بس أنا شحاتة ومحتاجة معونة”.تابعت: “اللي أنا فيه صعب أوي ومش قادرة أتحمله، تعبت أوي من كل حاجة، وتعبت في العلاقة دي عشان أصريت على حاجة مستحيلة”.
“أنا عشت طول عمري في دور ماما، وكان نفسي أعيش دور الحبيبة أو الأميرة أو السندريلا.. ارتضيت بده عشان أنا بنت الأصول”.
“4 سنين بنام على الكنبة.. نومة الكنبة حلوة، أنا بحب حسام بس أنا بحب سرطان، حب حسام ليا بقا وجع وضعف وخوف وأنا محبش أكون ضعيفة ولا خايفة”.وقالت: “قررت أجمد بويضاتي بس هو أصر يشيلهم بالأجنة بتوعه وفشل موضوعنا، أنا مش عايزة أخلف منه”، مؤكدة أن “حسام شخص مستهتر مش عارف يعني إيه ست تظبط حياتها عشان تدفن في نفس المكان اللي هيدفن فيه”، حسب قولها.
“كنت ضعيفة عشان حبيت وأنا اتربيت زي أي ست مصرية إن الراجل يتشال على الراس، أنا ممكن بوردة بدبلة أنا كده اتجوزت ومؤخر صداقي كان 25 قرش، مين ترضى بكده غير الست المصرية.. رضينا بالهم والهم مش راضي بينا”.
_ كيف أصبحت شيرين عُرضة شائعة المرض النفسي أو الانفصام؟
• بعد سبّها لحسام في مكالمتها مع نضال.. شيرين تظهر بحديث آخر
بدأت في الـ 3 من ديسمبر بعدما أكدت شيرين عبد الوهاب في بيان انفصالها عن حسام حبيب، مؤكدة أن أسباب الانفصال تعود إلى الثنائي، ولا ترغب في التطرق لها مؤكدة على أن هذا الانفصال حدث في هدوء.
_ ظهورها بشكل غريب يعكس تظاهرها بالهدوء
بعد ذلك استمرت إثارة الجدل حولها بصورة أكبر، وذلك بعدما ظهرت شيرين عبد الوهاب حليقة الرأس في حفلها بالإمارات، الأمر الذى فاجأ جمهورها حد الصدمة، حتى أشاع البعض بأنها مريضة نفسية وتعالج عند طبيب نفسي.
_ الخروج عن صمتها في مداخلتها مع عمرو أديب
دخلت شيرين في مداخلة هاتفية مع عمرو أديب في برنامجه، نافية تلك الشائعات، مؤكدة أنها لو كانت مريضة لن تخفى الأمر، في حين أعجب كثيرون بما فعلته قائلين إنها قوية للغاية، بينما زاد استغراب البعض بسبب تناقض كلامها وتصرفاتها الواضحة.
• بعد تصريحاتها عن ذلها على يده.. دافعت عن حسام حبيب
بعد ظهورها حليقة الرأس صب البعض الاتهامات تجاه حسام مؤكدين أنه هو من حلق شعرها، الأمر التي نفته شيرين مؤكدة أنه من وحى الخيال، وطالبت الجمهور بعدم الافتراء على أي شخص لتكسب احترام الجمهور.
• ما زالت تحبه
وحدثت الصدمة العظمى حينما أدهشت الجميع واسكتت المذيع في تصريحاتها التليفزيونية، عندما أكدت شيرين عبدالوهاب أنها لا تزال تحب حسام حبيب حتى الآن.
وهنا تتوالى الأسئلة وإجاباتها الغامضة..
– ماذا يعني صمت حسام حبيب؟ هل هو ندم أم خوفًا من المواجهة.. أم هو الطرف المظلوم وهناك كواليس لم يعلم عنها أحد؟
– بعد بقاء متابعة شيرين وحسام لبعضهما على مواقع التواصل الاجتماعي.. هل انفصل الزوجين حقًا أم هناك فرصة للرجوع؟
– بعد التناقض الظاهر للجميع في أفعال وكلام شيرين عبد الوهاب.. هل هي صادقة فعلًا أم تدعي الصدق والبراءة؟.. أم مريضة نفسيًا كما أكد البعض؟