كتبت – داليا حسام
أشادت أسماء أبو اليزيد بمواقع التصوير الجبارة التي اختارها المخرج وفريق العمل، ما يجعل المنتج الذي سيصل إلى الجمهور ثرياً بصرياً وحقيقياً وجديداً، وهذه إحدى ميزات المسلسل.
حيث قالت: “إنني أعرف جانبـا من الصعوبات التي واجهت المخرج في العثور على هذه المواقع، وتيسير وصولنا إليها كممثلين لنتمكن من التصوير فيها، وأتمنى أن يكون ذلك جزء من عوامل النجاح”.
وأكملت أسماء: “أن الحدوتة مختلفة عن سائر الأعمال الدرامية، حيث تتوالى فيها الأحداث بإيقاع سريع ومشوق وأقدم فيه دور ”ورد”، وهي شابة جدعة لكنها طماعة كما يقال بالمصري، كما أنها قوية وشغوفة بما تفعل، وتؤمن بأنها قادرة على القيام بأي شيء ومواجهة مختلف الظروف”.
وتابعت: “ونكتشف في سياق القصة أن هذه الشابة رومانسية وعاطفية، لكنها وضعت هذه المشاعر جانباً لتتمكن من إثبات نفسها كأنثى”.
وأردفت: “ولدت ورد فوجدت والدها يعمل في مجال معين، وكان زواجها صفقة وليس وليدة قصة حب، إذ لم يكن لديها رفاهية اختيار شريك حياتها”.
ونوهت: “كما أن قلبها لم يدق لأخ طليقها، لكنها وجدت فيه الحنان المفقود عند والدها وطليقها، وحينما طلب منها الزواج به، كانت المرة الأولى بالنسبة لها التي كانت مرغمة فيها على أمر تقبلته ورضيت به”.