أحمد السيد
رحل الأب وترك ابنته في كنف شقيقها الأكبر ليكون عوناً لها بعد وفاته، لكن وصية الوالد عارضت رغبة الشاب في الاستيلاء على الميراث، بعد أن أعمى الطمع عينيه، وجعله لا يري إلا ما يريد.
لعب الشيطان برأس «محمد زكريا»، القاتل، وجعله يتحول إلى ثور هائج قبل أسبوع من زفافها.
لقيت «وداد زكريا»، 25 عاماً، حاصلة على بكالوريوس تجارة، مصرعها متأثرة بجراحها بعدما أشعل شقيقها النيران بها، بسبب خلافات بينهما حول الميراث فقام باشعال النار في اخته ولم يتمكن أحد من إنقاذها حتى حضرت الشرطة ورجال الحماية المدنية.
بوصول الفتاة للمستشفى تبين إصابتها بحروق من الدرجة الثانية في مناطق متفرقة بالجسد، وتم تحويلها إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة، ولقيت مصرعها بعد يومين من الحادث متأثرة بجراحها.