أنوار إبراهيم
استقبل علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور مجدي حسن، نقيب عام الأطباء البيطريين، والوفد المرافق له، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والنقابة، وبحث عدد من الملفات الحيوية المرتبطة بالقطاع البيطري والصحة العامة.
وتناول اللقاء سبل تنمية موارد نقابة الأطباء البيطريين، بما يمكنها من الارتقاء بالخدمات المقدمة لأعضائها، من خلال دراسة عدد من المقترحات الخاصة باستغلال مشروعات الإنتاج الحيواني والداجني، بالتعاون مع وحدات الحكم المحلي، بما يسهم في تعظيم موارد النقابة ودعم دورها المهني والمجتمعي.
وأكد وزير الزراعة، على حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم الفني واللوجستي للنقابة، باعتبارها شريكًا رئيسيًا في تنفيذ استراتيجية الدولة للنهوض بالثروة الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائي، مشددًا على أهمية استمرار التنسيق الدائم من خلال لجان مشتركة تضم النقابة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، لمتابعة القضايا المهنية وتطوير منظومة العمل البيطري.
وشهد الاجتماع مناقشة مستفيضة لملف التعامل مع ظاهرة كلاب الشوارع، حيث أكد على ضرورة تضافر الجهود بين الوزارة والنقابة والهيئة العامة للخدمات البيطرية وكافة الجهات المعنية، لتطبيق حلول علمية وإنسانية تحد من مخاطر الظاهرة على المواطنين، مع الالتزام بالمعايير الدولية للصحة الحيوانية.
وشدد “فاروق” على أن الطبيب البيطري يمثل أحد الأعمدة الأساسية في منظومة الأمن الغذائي، مؤكدًا أنه لا يقتصر دوره على حماية الثروة الحيوانية فحسب، بل يُعد خط الدفاع الأول عن صحة الإنسان من خلال الرقابة على الأغذية ذات الأصل الحيواني ومكافحة الأمراض المشتركة.
وأضاف الوزير أن الوزارة تضع ملف التدريب ورفع كفاءة الأطباء البيطريين ضمن أولوياتها خلال المرحلة المقبلة، بهدف تمكين الكوادر البيطرية وتعزيز دورها في مختلف قطاعات العمل بالوزارة.
وأعرب “حسن” عن تقديره لاستجابة وزارة الزراعة لمطالب النقابة، مؤكدًا أن الأطباء البيطريين يؤدون دورًا وطنيًا مهمًا في دعم جهود التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة.
كما أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها الوزارة في السيطرة على مرض الحمى القلاعية، وما تحقق من نتائج إيجابية غير مسبوقة، مثمنًا التنسيق الفعّال بين الجهات المعنية والدور المحوري للأطباء البيطريين في حماية الثروة الحيوانية.






