سلمى بهجت
قام وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مشاركته في الإجتماع الأفتراضي لمجلس السلم والأمن الأفريقي بالمطالبة بحتمية الخروج غير المشروط والمتزامن والمنسق لكافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا وذلك دون استثناء.
وقال وزير الخارجية ” على الدول المصدرة للمقاتلين والمرتزقة إستعادة من جلبتهم من مناطق أخرى متجهين إلى ليبيا، ولابد من المتابعة الأمنية اللصيقة للعناصر الأشد خطورة، مع معاقبة داعمي المرتزقة ومستخدميهم ومن ييسرون عبورهم وانتقالهم بين مختلف الدول” .
وأكد شكري على أهمية تجديد الالتزام والدعم من أجل تطبيق إتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا ، بما في ذلك ما نص عليه بشأن تجميد العمل بالاتفاقيات العسكرية الخاصة بالتدريب في الداخل الليبي وخروج أطقم التدريب.
وتابع” أن إستمرار التواجد العسكري الأجنبي في ليبيا بكافة أشكاله يساعد في توفير بيئة غير مستقرة وصالحة حاضنة للإرهاب والتطرف بما يتيح انتقال العناصر الإرهابية في المنطقة، ومع الخبرة أثبت أن الجريمة المنظمة والتنظيمات الإرهابية لا تعترف بالحدود، وأنها تقوم بإستهداف دولاً خارج محيط نشاطها المباشر بعملياتها الإجرامية، و إستهداف دول السـاحل والصـحراء ووسـط أفريقيا، وهذا يتطلب رفع قدرات تلك الدول على فرض سيطرتها على كامل أراضيها مع التأكيد على أهمية تعزيز الجهود القارية والدولية لدعم ركائز الدولة الوطنية لتمكينها من التصدي لمثل هذه الظواهر التي تزعزع الأمن والسلم الدوليين”.