بسملة الجمل
أعلن محمود عبد الرازق “شيكابالا” أسطورة نادي الزمالك، اعتزاله كرة القدم نهائيًا بقميص القلعة البيضاء، بعد مسيرة استمرت أكثر من 22 عامًا داخل الملاعب، حملت خلالها الكثير من البطولات واللحظات الاستثنائية.
واختار شيكابالا أن تكون نهاية مشواره داخل أسوار الفارس الأبيض الذي نشأ فيه، ليضع نقطة النهاية لمسيرة كروية امتزجت فيها المهارة بالولاء، والتألق بالعشق الخالص للزمالك.
وفاجأ الجماهير بكلمات غير متوقعة خلال ظهوره عبر قناة “إم بي سي مصر 2” في برنامج الكورة مع فايق، حيث أوضح عدم وجود أي أزمات حاليًا مع جماهير الأهلي، مؤكدًا أن التوترات السابقة لم تكن إلا ردود فعل بسبب غياب الدعم وقتها.
وأوضح نجم الزمالك أن تصرفاته السابقة كانت ناتجة عن شعوره بالظلم، قائلًا: “لو في حد بيجيبلك حقك مش هترد، لكن لما تحس إنك لوحدك، طبيعي ترد بنفسك”، في رسالة بدت وكأنها دعوة لفتح صفحة جديدة بينه وبين جماهير المنافس التقليدي.
كذلك اختار شيكابالا الخروج من الملاعب بهدوء واحترام دون إثارة أي جدل، ليسدل الستار على حقبة من كرة القدم المصرية، كان فيها من أبرز رموزها وأكثرهم تأثيرًا داخل وخارج الملعب.