كتبت – رحمه السعداوي
تعلن محكمة النقض حكمها اليوم الثلاثاء في الطعن على الحكم الصادر حضوريًا لـ 162 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بكتائب حلوان الإرهابية.
وأصدرت الدائرة الأولي إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة حكمها من قبل في يونيو من العام الماضي حضوريًا لـ 162 من ضمن 215 شملهم أمر الإحالة، وقد تضمن الحكم إصدار حكم الإعدام بحق 10 متهمين منهم، والسجن المؤبد لعدد 56 آخرين.
وحكمت بالمشدد 15 سنة على 53 متهمًا، والمشدد 10 سنوات على 34 متهمًا، والسجن 15 سنة بحق 11 متهما، والسجن 10سنوات لمتهم واحد، كما أمرت المحكمة لوضع المتهمين تحت مراقبة شرطية لمدة 5 سنوات بعد انقضاء مدة الحبس.
وقضت المحكمة ببراءة عدد 43 متهمًا، وبإنقضاء الدعوى الجنائية بسبب وفاة 8 متهمين، وقامت هيئة المحكمة بتغريم المتهمين بالقضية، وذلك بدفع 34 مليون جنيه قيمة أعمالهم التخريبية وما أتلفوه في أبراج الكهرباء.
ونسبت النيابة العامة للمتهمين بعد إنتهاء التحقيقات تهمة قيامهم في الفترة من 14 أغسطس عام 2013 وحتى 2 فبراير 2015، بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، بقيادة جماعة إرهابية تأسست على ما يخالف أحكام الدستور والقوانين.
وتبيَّن من تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين كان غرضهم من الإنضمام إلى تلك الجماعة تعطيل أحكام القوانين والدستور، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
ونتيجة لما دار بشأنهم بجلسات المحاكمة تبيَّن أن الجماعة تأسست عام 1928 على يد مرشدها العام حسن البنا، وأطلقت على نفسها اسم تنظيم الإخوان، وكانت محافظة الإسماعيلية نواة لها ثم انتشرت في جميع الأراضي المصرية، وجعلت من الدين الإسلامي مخبئًا لها ولنشر أفكارها.