كتبت – رحمه السعداوي
أبدى الناقد الفني طارق الشناوي برأيه في عمل الجزء الثاني من فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية، وهذا بعد أن طلب المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، من محمد هنيدي تقديم جزء آخر من الفيلم وقابل محمد هنيدي هذا الأمر بالترحاب.
وصرح طارق الشناوي قائلًا: “مفارقة ليست سهلة، خاصة بعد مرور أكثر من ربع قرن على عرض الجزء الأول من صعيدي في الجامعة الأمريكية، والدنيا اتغيرت”.
وتابع طارق قائلًا: “وموقع محمد هنيدي في الدائرة السينمائية تغير كثيرًا، هنيدي في صعيدي كان طالع من إسماعيلية رايح جاي سنة 79 وناجح جدًا، وفي صعيدي عمل قنبلة”.
وأضاف قائلًا: “وكان أول اسم ونجح الفيلم بسبب وجود هنيدي وقوة جذبه، بعد كده تغيرت الخريطة وأغلب اللي اشتغلوا مع هنيدي أصبحوا أكثر نجومية منه على الخريطة والإيرادات موضحة ده”.
واستكمل قائلًا: “في كتابة الجزء الثاني ما يفترضش وجود نجوم الجزء الأول، لأنه كيف يعثر لهم على مساحات درامية لهؤلاء النجوم موزاية لأسمائهم الكبيرة مثل أحمد السقا الذي أصبح نجم قد الدنيا ومنى زكي وهاني رمزي وطارق لطفي، ولذلك الموضوع يحتاج لتفكير عميق من مدحت العدل”.
وأكمل طارق الشناوي حديثه قائلًا: “مشروع هذا الفيلم ليس جديدًا بقالنا عشر سنين كلما أخفق محمد هنيدي في فيلم يلق بورقة صعيدي في الجامعة الأمريكية لكن الأمر لا يتحقق”.
وختم طارق حديثه قائلًا: “الفيلم محتاج لمعالجة صعبة جدًا ومغايرة لما حدث في الجزء الأول وهنا الرهان على الكتابة، ومفيش حكم مطلق قبل كتابة السيناريو علشان نقدر نعرف الشخصيات الدرامية رايحة فين، وهى تجربة صعبة ولكن ليست مستحيلة”.