كتبت – أنوار إبراهيم
تقدم إلى مسجد الحامدية الشاذلية لتأدية واجب العزاء في الفنانة شيرين سيف النصر كل من الفنان محمد أبو داوود والفنان عادل عزوز والإعلاميان طارق علام ومحمد الغيطي، وكان قد سبقهم منذ قليل نقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف زكي والأب بطرس دانيال.
وقد كشف خالد محيى الدين، مدير أعمال الفنانة الراحلة، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياتها، قائلا: كانت تحب أن تستقر بمفردها بعيدا عن الناس، ووفاتها كانت صدمة للجميع، ولم تمت بأى مرض غير أن ضغطها كان منخفضا منذ فترة.
وتابع: كنت معاها حتى نفاذ أمر الله، ولم يكن لها أي طلبات، وفي لحظاتها الأخيرة حدث لها هبوط ثم حضرت الإسعاف، ثم توفيت في نفس الوقت.
حيث رحلت الفنانة شيرين السبت الماضي عن عالمنا ودفنت في مقابر أسرتها في هدوء كما كانت تحب، وكانت آخر أعمالها في الدراما مسلسل “أصعب قرار”.
وتعد شيرين واحدة من أشهر نجمات الفن، تخرجت عام 1991 في كلية الحقوق، عاشت في فرنسا بعض سنوات، والتقى بها الفنان يوسف فرنسيس أثناء عمله هناك فى السفارة المصرية، واكتشفها وتوالت أعمالها في الدراما التليفزيونية.
والتي من أبرزها غاضبون وغاضبات، ومن الذي لا يحب فاطمة، والذي شكل نقطة فارقة في مشوارها الفني، والمال والبنون.
وشاركت شيرين في السيما في العديد من الأعمال منها سواق الهانم، النوم فى العسل، واعتزلت التمثيل في نهايات عام 1996 بعد زواجها.
ثم عادت مرة ثانية عام 2001 بعد الطلاق، لتشارك في عدة أعمال من أبرزها فيلم أمير الظلام عام 2002.
وكان سبب ابتعادها عن التمثيل، فقد ذكرت في تصريحات سابقة فى حوار سابق إن وفاة والدتها أثرت فيها كثيرا، مما جعل كل السنوات الماضية شبه متوقفة.
كما انقطعت علاقتها بالوسط الفنى بشكل كبير، بالإضافة إلى إصابتها بنوع من التكاسل ورغبتها فى الابتعاد عن الأضواء والشهرة تماما.