أنوار إبراهيم
أبدع طلاب معهد الكوزن المصري الياباني بالعاشر من رمضان، أحد مشروعات صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، في تنفيذ مجسمات جيولوجية تعليمية مبتكرة تُجسِّد تطبيقًا عمليًا لما يدرسونه من علوم أساسية، بما يعكس قدرتهم على الدمج بين الجانب النظري والابتكار العملي داخل بيئة تعليمية حديثة.
وأكدت الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، أن ما قدمه طلاب المعهد يجسد فلسفة التعليم التي يتبناها الصندوق، والتي تقوم على الابتكار والإبداع كركائز أساسية لبناء الإنسان المصري القادر على التفكير والإنتاج.
وأوضحت أن المعهد يهدف إلى إعداد جيل من المحترفين المؤهلين للمساهمة في تنمية المجتمع وسوق العمل من خلال بيئة تعليمية متكاملة تمزج بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي.
وأضافت الأمين العام، أن الصندوق يؤمن بأن كل طالب يمكن أن يكون متميزًا إذا توفرت له الأدوات والفرص المناسبة للتعلم التكنولوجي الحديث، مؤكدة أن الصندوق يحرص على دعم معهد الكوزن المصري الياباني ليظل نموذجًا يحتذى به في التعليم القائم على الجودة والإبداع.
وأشارت “شرف” إلى أن المعهد يطبق فلسفة التعليم من خلال الممارسة، حيث يبدأ الطلاب منذ المراحل الأولى في التدريب على تنفيذ البرمجيات العلمية المرتبطة بالمقررات الأساسية مثل الرياضيات والعلوم، وتصميم برامج إلكترونية داخل المعامل، بما يعزز قدرتهم على الربط بين المفاهيم النظرية والتطبيقات العملية الحديثة.
كما أكد الدكتور أحمد البنداري، رئيس معهد الكوزن المصري الياباني، أن المعهد يلتزم بتطبيق أعلى معايير الجودة في التعليم، وتحديث المناهج بما يتواكب مع احتياجات الصناعة وسوق العمل، مشيرًا إلى أن المعهد يضم هيئة تدريس متميزة تمتلك خبرات أكاديمية وعملية، وتستخدم أساليب تفاعلية حديثة في نقل المعرفة.
وأضاف أن تنفيذ الطلاب للمجسمات الجيولوجية التعليمية باستخدام أدوات وتقنيات حديثة يعكس قدرتهم على تحويل المفاهيم العلمية إلى تطبيقات واقعية، مما يعزز مهاراتهم الإبداعية ويؤهلهم للتميز في سوق العمل.