حوار – مـرام اللـبان
سما أحمد عازفة كمان ابنة محافظة الغربية حصلت على بكالوريوس الهندسة المعمارية، حيث تتفنن سما في عزف ألحان أغاني الزمن الجميل على أوتار الكمانجا، وتسعى العازفة الشابة دائماً من خلال ممارسة موهبتها نحو تطوير مهاراتها وإسعاد الناس من حولها.
وتقدم سما محتواها من خلال عزف على الكمانجا عبر مواقع التواصل الاجتماعي” فيسبوك”، ولديها حوالي 5000 ألف متابع على موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”.
وفي حوار خاص تواصلت موقع وجريدة “الأنباء المصرية الجديدة: مع عازفة الكمان سما أحمد، للحديث عن بداية اكتشافها لموهبة العزف، والصعوبات التي كانت تواجهها في مشوارها في عالم الموسيقى الكلاسيكيه، بجانب أحلامها الكبيرة التي تسعى دائماً لتحقيقها.
– حدثينا عن بدايتك في عالم الموسيقى الكلاسيكيه؟
في البدايه كنت بحب أسمع لموسيقى معزوفة بالكمان أيام الجامعة، وكنت بشتغل مشاريع وأنا بسمع الموسيقى لعازفين معروفين، بعد تخرجي من الجامعة جالي كمانجة هديه في عيد ميلادي من والدتي، ومن هنا بدأت أتعلم العزف وكان عندي شغف كبير ليها.
– هل العزف بالنسبة لكِ هواية ولا دراسة؟
هواية ودراسة مع بعض، كان عندي شغف تجاه العزف وبدأت مع مدرب من مدينتي، بعدها روحت قدمت في معهد الموسيقى العربية، حاليًا أنا دارسة الموسيقى بطريقة أكاديمية.
– من اكتشف ميولاتك الفنية الأولى؟
والدتي هي أول حد شجعني في تعليم الكمانجه والعزف، ومازالت بتشجعني أحسن من مستوايا دايمًا.
– ما نوع المقطوعات الموسيقية التي تقدميها؟
بقدم مقطوعات غربية وشرقية، ولكن بفضل الموسيقى الشرقية والأغاني القديمة، فـ بقدم في محتويا أغاني قديمه أكتر.
– لماذا اخترتي آلة الكمان؟
لإن لاقيت نفسي فيها برغم من أنها آلة من أصعب آلالات الوترية.
– ما هي الصعوبات التي واجهتيها في العزف؟
في بداية التعلم كان صعب جداً أعزف، ولكن بالصبر واستمرار التدريب وصلت للمستوى اللي وصلتله حاليًا، ومازلت بحاول أطور من مستوايا للأحسن.
– ما أبرز المقطوعات الموسيقية التي تعتزي بها؟
بحب أغاني الزمن الجميل، وأكيد مقطوعات الست أم كلثوم لأني بحبها أوي، خاصًا “يا مسهرني، وألف ليلة وليلة”.
– ماهي ردود أفعال الناس على عزفك، وماذا عن أكثر مقطع علق في أذهان متابعينك؟
الحمدلله بلاقي انبهار وإعجاب كبير من الناس سواء مستمعين أو عازفين، وده بيشجعني أعزف وأكون أحسن من كل مره، أما أكتر مقطع كان أغنية ” يأبو ضحكه جنان ” لفريد الاطرش وفي مقاطع أخرى.
– مَن أكثر الشخصيات الملهمة لكِ في عالم الكلاسيكية؟
مثلي الأعلي هما فنانين مصر الكبار زي الفنان سعد محمد، عبده داغر، الحفناوي، الله يرحمهم.
– هل تفكرين في تقديم كورسات لمبتدئين في المستقبل؟
إن شاء الله في مخططاتي للمستقبل، لأني بحب الكمان وحابة أعلم اللي اتعلمته لكل محبي الكمان، ولكن هحاول أنسق بين شغلي في الهندسة.
– ماهي طموحاتك ومشاريعك للمستقبل؟
طموحاتي أتطور سواء في مجال الهندسة او الموسيقى، وتحديداً في مجال الكمان في الأوبرا أو مع أوركسترا كبيرة إن شاء الله.
– ما أحب الأوقات إليكِ لممارسة العزف؟
لما بكون مبسوطة او متدايقة، لأن الكمانجة بالنسبالي شريك وصديقة بتونسي وبتفرحني ووقت الزعل بتهون عليا.
– في نهاية حديثنا وجهي كلمة للمبتدئين، وماذا توجهين لمن ليس لديهم فرص كافية؟
بالنسبه للمبتدئين أحب أقولهم الصبر ثم الصبر والتدريب المستمر، وبإذن الله هيوصلو لأحسن مستوى يرضيهم، واللي عنده موهبه يحاول ينميها ويسعي ورا ده وماييأسش أو يحبط لأي سبب.