أنوار إبراهيم
عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا موسعًا مع وفد رفيع المستوى من مجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة السيد لوران لافون، رئيس لجنة الثقافة والتعليم والاتصال والرياضة.
واستعرض “عاشور” الرؤية الاستراتيجية الطموحة لمصر لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تتركز على التحول نحو جامعات ذكية، والارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعات المصرية، والربط بين مخرجات البحث العلمي وسوق العمل.
وأشاد بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط مصر وفرنسا، لا سيما في المجال الأكاديمي، مشيرًا إلى الدور المحوري للجامعة الأهلية الفرنسية، كجسر للمعرفة وتبادل الخبرات بين البلدين.
وأكد وزير التعليم العالي، على حرص الوزارة على دعم مشروع الجامعة الأهلية الفرنسية، الذي يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية في كلا البلدين، لتصبح مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة تمثل نموذجًا للجامعات الذكية من الجيل الجديد.
وطرح أعضاء وفد مجلس الشيوخ الفرنسي عددًا من الأسئلة حول الشراكات القائمة بين مصر والمؤسسات العلمية والبحثية الفرنسية، لا سيما في ضوء العلاقة القوية التي تربط فرنسا بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية كإحدى الركائز البحثية الفرنسية البارزة في المنطقة، واستفسروا عن إمكانية إقامة شراكات جديدة مع الهيئات البحثية المتخصصة.