سماح محمد سليم
افتتح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أعمال الدورة العادية 124 للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو، التي تستضيفها جمهورية مصر العربية بالقاهرة.
خلال يومي 3،4 ديسمبر 2025، والذي يعقبها الاجتماع ال 23 للامناء العامين للدول العربيه يومي 5،6 ديسمبر وذلك بحضور السادة الأمناء العامين للجان الوطنية العربية.
وأكد”عاشور”، أن هذا الاجتماع يمثل محطة محورية لدعم العمل العربي المشترك في مجالات التربية والثقافة والعلوم، وترسيخ جسور التعاون بين الدول العربية لمواجهة التحديات المتسارعة التي يشهدها العصر.
كما أشار الوزير إلى تولي الدكتور خالد العناني مديرًا عامًا لمنظمة اليونسكو كأول مصري وعربي وما يمثله من أفق للإسهام العربي بقوة في تعزيز الحوار الثقافي، وحماية التراث الإنساني، كما يعد شهادة جديدة على ثقة المجتمع الدولي.
وأشار وزير التعليم، إلى التجربة المصرية في بناء مجتمع قائم على المعرفة، مستشهدًا بمبادرة «بنك المعرفة المصري» التي حظيت بدعم ورعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ودعا وزير التعليم، إلى تبني مبادرات وأفكار مشتركة تسهم في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في الدول العربية، وتقديم حلول فعالة للقضايا المُلحة التي تواجهها الدول العربية، مؤكدًا أن تنسيق الجهود وتبادل الخبرات بات عنصرًا حاسمًا لتحقيق نقلة نوعية في التعليم والثقافة والعلوم.
وأكد”عاشور”، أن الدورة الحالية للمجلس التنفيذي تشكل فرصة لدعم السياسات التربوية والثقافية والعلمية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، والحد من الفجوة الرقمية، وتعزيز العمل لتمكين المؤسسات التعليمية والثقافية من مواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك تعميم الحوكمة وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأوضح”أيمن عاشور”، أن مصر تضع هذه الأهداف في قلب رؤيتها الوطنية، انطلاقًا من إستراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، التي تسعى لإعداد جيل قادر على المنافسة في سوق العمل على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، ومؤهل تربويًا وثقافيًا وتقنيًا لمتطلبات المستقبل.
واختتم”عاشور”، كلمته بالتأكيد على التزام مصر والدول العربية بالعمل المشترك لإعداد أجيال عربية واعية ومستنيرة، قادرة على حمل راية النهضة، والحفاظ على الهوية العربية الأصيلة، وبناء مستقبل أكثر إشراقًا لشعوب المنطقة.
وعلى هامش الافتتاح تم تسليم الوزير درع المنظمة تقديرًا لجهوده في استضافة وإنجاح هذه الدورة.






