أنوار إبراهيم
شارك الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اليوم في جلسة حوارية بعنوان “تعزيز الرعاية الصحية الأولية: ضرورة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة”، ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية PHDC’25، تحت شعار “تمكين الأفراد .. تعزيز التقدم .. إتاحة الفرص”.
وأكد عبد “الغفار” على أن الرعاية الصحية الأولية تمثل الأساس لأي نظام صحي متطور، مشدّداً على أن تطوير وحدات الرعاية الأساسية وطب الأسرة هو “ركيزة لتقدم الدول.
وأشار إلى مشروع التأمين الصحي الشامل، الذي انطلق في ست محافظات وربط وحدات الرعاية الأولية بالسجل الطبي الإلكتروني، كخطوة مهمة لتحسين جودة الخدمات.
وأكد وزير الصحة، على أهمية التحول الرقمي في المنظومة الصحية، والعمل على “تطوير الأداء والاعتماد التشغيلي” بمراكز الرعاية الأولية، مع الاعتراف بالوحدات الصحية المتميزة التي شهدت إقبالًا كبيرًا من المواطنين.
وأضاف أن النموذج الصحي الحالي “مركز على المريض” ويجمع بين الأدلة العلمية والتقنيات الحديثة، كما أن الاستثمار في الرعاية الأولية ليس فقط صحة بحتة بل يشكّل عنصرًا استراتيجيًا للتنمية الوطنية، من خلال تحسين الإنتاجية، القضاء على الفقر الصحي، وتعزيز المساواة.
كما أشار إلى أن استراتيجية الوزارة تتضمن الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير البنية التحتية للرعاية الأولية، وتعزيز بناء القدرات، وتوسيع نطاق الخدمات.
ولفت وزير الصحة، إلى أن الرعاية الأولية تُعد “خط دفاع أول عن صحة المجتمع”، وأنه من المهم رفع وعي المواطنين حول أفضلية التوجّه إلى الوحدات الصحية بدلاً من التوجه المباشر إلى المستشفيات، كجزء من منظومة التأمين الصحي الشامل.
وتم استعراض خطط لتطوير مراكز التميّز الصحية، تنفيذ مسارات سريرية موحّدة، إنشاء مراكز متعددة التخصصات للتدريب، واعتماد المرافق الصحية قبل دمجها في نظام التأمين الصحي الشامل.






