كتبت – أسماء الغربي
مع تغيير فصول السنة تزداد نزلات البرد و الانفلونزا والإصابة بالفيروسات والجراثيم وتزيد أعراض العطس والسعال والجيوب الأنفية، مما يؤثر على الجهاز المناعى.
الشاي الأسود:
هذا النوع من الشاي غني بمجموعة من المركبات المقاومة للعوامل المسببة للأمراض والتي يمكن أن تحمي من مجموعة متنوعة من الالتهابات الفيروسية. حيث تحتوي أوراق الشاي على مركبات طبيعية ، بما في ذلك البوليفينول والكاتيكين و القلويدات مثل الكافيين و الثيوبرومين و الثيوفيلين التي تدافع عن النباتات ضد مسببات الأمراض الغازية مثل البكتيريا والفطريات والفيروسات. تشير الدراسات القديمة إلى أن الشاي الأسود يمكن أن يمنع بشكل كامل تقريبًا عدوى فيروس الأنفلونزا. وفي إحدى الدراسات، أدى مستخلص الشاي الأسود، الغني بمركبات الفلافانول التي تسمى الثيفلافين، إلى تثبيط عدوى فيروس الهربس البسيط من النوع .
الزبادي:
يحتوي على وفرة ومتنوعة من البروبيوتيك التي قد تساعد في مكافحة الالتهابات الفيروسية. في إحدى المراجعات، وجدت تجربة أن البروبيوتيك كان له تأثير إيجابي على التهابات الجهاز التنفسي.
وقد وجدت دراسات أخرى أن البروبيوتيك يمكن أن يعزز مناعة الجهاز التنفسي، ويسرع عملية الشفاء ويقلل من شدة التهابات الجهاز التنفسي الناجمة عن فيروس الأنفلونزا. ويعتقد أنها تعمل من خلال تعزيز وظيفة المناعة الشاملة.
الزنجبيل:
ويدخل استخدام الزنجبيل منذ فترة طويلة في الطب التقليدي لعلاج نزلات البرد و الانفلونزا، وتظهر الدراسات الحديثة أن له فوائد مضادة للفيروسات يمكن قياسها. في إحدى الدراسات، يحمي الزنجبيل الطازج من فيروس HRSV (الفيروس المخلوي التنفسي البشري، وهو سبب رئيسي لالتهابات الجهاز التنفسي السفلي) عن طريق منع قدرة الفيروس على الارتباط بالخلايا وتحفيز إطلاق المركبات التي تساعد في مكافحة الالتهابات الفيروسية.
خل التفاح:
إذا كنت معتادا على احتساء خل التفاح أو كنت تتناوله كمكمل غذائي، فإن هذا المضاد للفيروسات المستخدم تقليديا يمكن أن يصبح طعاما يعزز المناعة خلال موسم البرد و الانفلونزا. أظهر عدد من الدراسات الحديثة النشاط المضاد للميكروبات لخل التفاح ضد مجموعة متنوعة من مسببات الأمراض. يقترح الباحثون أن خل التفاح قد يعمل من خلال مجموعة متنوعة من الآليات، بما في ذلك خصائص التفاح المضادة للفيروسات ووجود البروبيوتيك الذي يحدث أثناء عملية التخمير.
القرفة:
إنها أكثر من مجرد توابل دافئة فقد تم استخدام القرفة في طب الأعشاب لمئات السنين، ويظهر التنميط الكيميائي أن مركباتها النشطة لها تأثيرات مضادة للفيروسات ومضادة للميكروبات و معدلة للمناعة ومضادة للالتهابات. في إحدى الدراسات، تثبيط سينمالدهيد، المركب الذي يعطي القرفة نكهته ورائحته المميزة، نمو فيروس الأنفلونزا. كما يمنع السينامالدهيد أيضًا وجود الليستيريا و الإشريكية القولونية في الأطعمة ويحمي من مجموعة متنوعة من الخمائر والفطريات، بما في ذلك المبيضات البيضاء .