ناديه ديهوم
أجريت دراسة جديدة في الآونة الاخيرة في حوالي 12 دولة وأظهرت النتائج تطورات ممتازة، ووفقاً لمجلة “فوربس الأميركية”، إن هذا الدراسة تم تطبيقها على حوالي 155 مريض بـ”كوفيد-19″، وقد حققت نجاحا إلى درجة عظيمة و أنه جرى الترحيب بها، خاصة لجهة الإصابات الشديدة بالمرض.
صرح الخبراء أن العلاج يسمى “الباريسيتينيب”، وهو الدواء المستخدم لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، وكان يشك العلماء منذ أشهر طويلة أنه يحتوي خصائص محتملة مضادة للفيروسات، لكن المؤكد أنه مثبت قوي للالتهاب، وكان هذه النقطة التي اعتمد عليها الباحثون فى دراستهم، إذ إن الالتهابات التي يسببها “فيروس كورونا” يمكن محاربتها عن طريق هذا العقار، وفقاً “لسكاي نيوز” كشف الباحثون أن هذا الدواء قد قلل نسبة الوفيات بنحو 5%، وأنقذ حياة ما يقارب من 20 مريضا كان من الممكن أن يموتوا بسبب كورونا في غضون 60 يوما”،
وأعلنت دراسة جديدة تمت فى الآونة الاخيرة أنه بعد شهرين من التطعيم الثاني لشركة “فايزر- موديرنا Pfizer / Moderna”، تنخفض استجابة الجسم المضاد بنسبة 20٪ لدى البالغين الذين لديهم اصابات سابقة، واختبرت الدراسة أيضاً مدى جودة مقاومة اللقاحات الحالية للمتغيرات الناشئة.
وتبعاً لموقع “Indiatimes”، فالمناعة تتضاءل بمرور الوقت ، كما أنك تحصل على ضعف متزايد للإصابة بالعدوى.
ويقول “ويسلي إلي”، أستاذ الطب في جامعة فاندربيلت الأميركية: إن المصابين بحالات شديدة من فيروس كورونا يتعرضون لخلل في العديد من الأعضاء، نتيجة الالتهاب المفرط، بما في ذل متلازمة الضائقة التنفسية”.
وقال: إنه “على الرغم من التقدم في العلاج باستخدام أدوية أخرى، فإن خفض معدل الوفيات بين المرضى في المستشفى لا يزال يمثل حاجة ماسة لم يتم حسمها”.
وبعد تجاربة أولية أجريت على 15 مريضا بكورونا، وكانت النتيجة إيجابية، صمم الباحثون دراسة أكبر تشمل 1500 مريض.
ووجد الباحثون أن الدواء الواعد قلل نسبة الوفيات بنحو 5 بالمئة، وأنفذ حياة 20 مريضا كان من الممكن أن يموتوا بسبب كورونا في 60 يوما”.