كتبت – هاميس درويش
يعد العنف ضد المراه هو شكل من أشكال الجريمة، وهو السلوك العنيف التي يمارس ضد المراه، ويعُد العنف ضد النساء والفتيات احد أكثر انتهاكات لحقوق الأنسان انشاراً في العالم، لاعتقاد البعض انه آليه لإخضاع النساء لتلبيه رغبتهم ، سوء في المجتمع بشكل عام أو في العلاقات الشخصية.
وتعتبر المشكلة الأساسية في الاعتقادات التي بُنيت عليها المجتع، والتي تحولت الي معاير اجتماعيه سلبيه ومؤذية للمراه، منها قيام البعض بنقل اللوم والذنب من الجاني الي الضحيه وتحمل النساء المسئوليه لعدم إجرئهن أي فعل لعدم إيزائهن، والتقليل والتحقير من آثار العنف ضد المراه،فيري البعض أنه أمر غير خطير.
ومن الآثار الناتجه عن العنف ضد المراه، كالآثار النفسية ، والأكتئاب، والتوتر،زوالقلق،زواضطراب ما بعد الصدمه، اضطرابات النوم، وفقدان الشهيه، والرغبه في الانتحار والتخلص من الحياه.
ومن جهود الدولة في حل مشكلة العنف ضد المرأة إعتماد الإستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة بمشاركة عدة وزارات عام 2015، وإصدار قرار بإنشاء أول وحدة مجمعة لحماية المرأة من العنف في 2021، إقرار عقوبات رادعة حيال جرائم ختان الإناث والتحرش الجنسي.
إن النساء شقائقُ الرجال، لذلك يجب احترام المرأة وتقديرها في المجتمع ، وتمثل المرأة نصف المجتمع من حيث التكوين وكل المجتمع من حيث التأثير فهي الام والأخت والزوجة والمعلمة والمربية.