كتب – أحمد الدخاخني
قال الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي، إن النبي صلى الله عليه وسلم، وُلد في يوم الإثنين، ولما سُئل رسول الله ” لمَ تصوم يا رسول الله يوم الإثنين؟” قال”: ذلك يوم وُلدت فيه”، ولذلك كان النبي كان يحتفل بيوم مولده بطريقته الخاصة، حيث إن الله سبحانه وتعالى أكرم النبي وأمته بمولده فيه.
وعلق الداعية الإسلامي على فتاوى المتشددين الذين أفتوا بتحريم الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف قائلاً: إن النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه كان يحتفل بيوم مولده على طريقته الخاصة”.
وحكى عن يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم، أنه تم أخذه إلى جده عبد المطلب، فأخذ أبو طالب يطوف بالنبي الكعبة، فهذا ما حدث للنبي بعد مولده أنه يطوف بالكعبة، وسماه ” مُحمد”، ولما سُئل لما أسماه مُحمد رغم أنه ليس اسما من أسماء آباءه بقبيلة قريش، فقال لهم ” ليكون محموداً في الأرض، ومحموداً في السماء”، مضيفاً في حديثه للآباء والأمهات أنه مثلما يخططون مستقبل أولادهم، عليهم أن يخططوا لإختيار أسمائهم، لأنهم سيكون لأولادهم نصيب من أسمائهم.