كتبت – وفاء العسكري
بدأت الحلقة الرابعة عشر من مسلسل الحشاشين بمطالبة حاكم المرو عمر الخيام إلى مجلسه، ليخبره أنّ العلماء غاضبين بشكل كبير من وجوده في قصر الحاكم.
ويتهموه بالإلحاد والهرطقة والسُكر، ووقتها يقترح الحاكم أنّ يتناقش الخيام مع العلماء يوميًا، على مدار شهر كامل، ومن يفوز في النقاش سيصبح المنتصر أما المهزوم سيقتل.
أحداث الحلقة الـ 14 من الحشاشين
ويقترح الخيام على حاكم المرو أنّ يصبح النقاش يومًا واحدًا فقط، وليس شهرًا كما طلب، ويطلب في المقابل يومًا واحدًا حتى يستطيع تجهيز نفسه للنقاش، وإنهاء بناء المرصد، ويوافق الحكم على مضض.
ويرسل حسن الصباح رسالة إلى عمر ضمن أحداث الحلقة، ويطلب منه المجيء إلى قلعة آلموت مقر حكمه، وذلك بعد معرفته بتركه لمدينة أصفهان، والذهاب إلى مدينة المرو، ولكن الخيام يحرق الرسالة.
وشهدت الحلقة إقدام حسن الصباح على خطوة جديدة، في اغتيالات ممثلة في إسناد مهمة إلى أحد تابعيه، لقتل الإمام أبو حامد الغزالي، مؤكدًا أنه أشد معاديه على وجه الأرض، بسبب علمه الكبير وزهده في الدنيا، وبالتالي سيكون دائمًا خطر على دعوة الحشاشين.
أحداث الحلقة الـ 14 من الحشاشين
ومن ثم أرسل إليه في القدس أحد تابعيه، من أجل قتله بعدما لعب حيلته الدائمة، والممثلة في حلم الجنة لأحد أفراد الحشاشين، ثم إسناد المهمة له.
وظهر حسن الصباح بمشهد إعلان الحداد على روح الـ 800، الذين توفوا من الحشاشين على يد جيش السلاجقة، كما أمر بإحضار أبنائهم إلى القلعة في ألموت، من أجل تواجدهم دائمًا فيها، وتدريبهم على الانتقام.
انتهت الحلقة الرابعة عشر من مسلسل الحشاشين، مع مواجهة بين كريم عبد العزيز وأحمد عيد عقب أمر حسن الصباح بجلد زيد بن سيحون، 200 جلدة بلا هوادة أو رحمة، أخبره فيها بضرورة عدم انزعاجه أو كرهه له، حتى وإن أمر بجلده لأن ذلك قد يقربه منه بصورة أكبر، خلال الأيام المقبلة ليقبل زيد ذلك.