حوار – محمد سامح
عميد كلية التربية النوعية الدكتور هاني حلمي في تصريحات خاصة لـ”موقع الانباء المصرية” تحدث عن رفع مستوى المعلمين العاملين في المجالات النوعية المختلفة علميا ومهنيا من خلال البرامج المتنوعة، وإعداد خريج لديه قدرة على الإنتاج الفنى والتقنى.
حدثني عن أهداف وأبرز الأقسام في الكلية ؟
قال عميد كلية التربية النوعية جامعة الزقازيق، أن الكلية تم إنشائها في عام 1988 و 1989، وكان الغرض من إنشائها هو المعلم النوعي الذي كان في ذلك الوقت لديه عجز شديد في المدارس، وعقود الأساس، وكان أول 3 أقسام في الكلية هما “الاقتصاد المنزلي، التربية الأسرية والفنية”، وعقب ذلك تطورت الكلية وأدخلت بعض الفحوصات النوعيه الأخرى زي “تكنولوجيا التعليم والإعلام التربوي.
وأضاف حلمي أن قسم “معلم الفصل التعليمي النوعي” هو قسم مهم جدًا، وموجود حاليًا على مستوى الجمهورية، معقبًا: “القسم تم إنشاؤه في فترة ثم تطور، وكان للكلية صداقة في هذا الأمر حيث تمت نشأة القسم منذ إنشاء الكلية وكان في قسم الإعداد لمعلم اللغة الإنجليزية ولكن تم إغلاقه منذ سنوات؛ لأنه تعارض مع وجهة نظر وزارة التربية والتعليم، وهناك تخصصات وإنشاءات متاحة السنه دي ومنها أول برامج معلم اللغة الإنجليزية والتعليم المجتمعي”.
ما الهدف من إنشاء كلية التربية النوعية؟
وتابع عميد كلية التربية نوعية: “احنا بنطلع المعلم النوعي عشان يسد احتياجات المدارس على مستوى المحافظة أو الجمهورية حسب الحاجة، وأن كان في البدايات هناك تعيين أو تكليف مع التكدس بزيادة عدد خريجي التربية النوعية، وصلنا إلى 23% فده عمل شيء من التكدس ومصلحة التعيين فمبقاش بين المكلفين”.
ماذا عن ملتقيات التوظيف، وهل الكليه شاركت في المجال التوظيفي ؟
استطرد حلمي قائلًا: “دي حاجات كانت من الأولويات المهمة في إدارة الكلية، ولكن لما وجدنا أن هناك تكدس في المدارس وأن عملية التعيين والتكليف أصبحت مستحيلة ولازم يتقدم الخريج في مسابقة، فبدأنا نفكر ازاي نوفر سوق العمل بخلاف التربية والتعليم”.
واستكمل حديثة قائلًا: “ودة كان الأساس في إننا نفكر ازاي نعمل أكثر من ملتقى توظيف لكل قسم على حده، وأعتقد مشينا في الموضوع دا منذ ثلاثة سنوات، والسنة دي إن شاء الله بنعمل حاجه في ملتقى التوظيف، وقررنا إننا نعمل ملتقى توظيف مجمع مع الكليات الأخرى”.
ما الغرض من الملتقى التوظيفي؟
قال عميد الكلية: “بنعرف أصحاب المصانع والشركات والمحلات بالتخصصات اللي عندي، علشان لو مكنش معلم يقدر يفيده ويشتغل عنده بناخد فرص تدريب في بعض التخصصات، كان حتى في مجله أكتوبر عرضت على محمد أمين هذا العرض، وما زال العرض مثالي يعني مازلنا فاتحين العرض لأولادنا، فهذا ثماره أن في ناس تبع تكنولوجيا اشتغلوا في ناس تبع الاقتصاد المنزلي”.
وأشار الدكتور هانى حلمى إلى : “في ناس خدوا فرص تدريب في الإعلام كذلك وفي الأقسام الأخرى، إذًا ملتقيات التوظيف ألقت الضوء على شعاع جديد حيث يبدأ من خلالها المعلم يتحسس طريقه عشان يروح لمجال غير وزارة التربية والتعليم”.
ماذا عن كلية التربية النوعية وعلاقتها بقطاع البيئة والمجتمع ؟
أوضح الدكتور هاني حلمي عميد كلية التربية النوعية أن للكلية جهد أساسي في المجتمع المدني وفي خدمة المجتمع المحيط بالكلية، ولذلك نقول كلية بلا أسوار لأنها تخدم كل قرى المحافظة وليس الجامعه فقط، وبالتالي قطاع البيئة تحت قيادة الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة، حيث يبذلون جهد كبير من ناحية توفير القوافل التي تخرج لجميع قرى المحافظة.
وأضاف حلمي أن كلية تربية نوعية تعد من الكليات التي لها دور كبير ومتواجدة في كافة القوافل، ويوجد داخل الكلية الكثير من الأعمال التي تخص قطاع البيئة، مشيرًا إلى أنه من حسن الحظ أنه يوجد بعض الأقسام التي يرتبط شغلها بشكل دائم بالبيئة مثل “قسم التربية الفنية” التي يقوم بتجميل بعض بعض الأماكن داخل الجامعة وخارجها، و “قسم الاقتصاد المنزلي” له دور كبير في هذا الأمر على مستوى المحافظة.
بالإضافة إلى أن قسم الموسيقى يساهم مساهمة كبيرة في الكورال سواء داخل الجامعة أو خارجها، فالكلية تقوم بدور حقيقي وواضح على مستوى المجتمع الشرقاوي من حيث خدمة البيئة، قائلًا: “نسعد بأنه يخرجنا من الإطار الأكاديمي، ونخدم في قطاع آخر ونجاحه ملموس بمجرد تقديم الخدمة للناس”.
ماذا عن مبادرة بداية ؟ وما هي المهام التي تقوم بها كلية تربية نوعية ؟
أشار عميد الكلية إلى أن مبادرة بداية تعد شكل آخر من مبادرة حياة كريمة، كما تعد استمرار للبداية التي أطلقها رئيس الجمهورية، مضيفًا: “نجد إحسان كبير داخل قرى محافظة الشرقية ومبادرة بداية ستحصل على الشعار التي أطلقه الرئيس”، وذلك بعنوان: “البداية هي بداية بناء الإنسان”.
وأضاف حلمي أنه بالأمس القريب كان يوجد لدى الكلية بعض الفعاليات الخاصة بالمشروعات الخضراء، وتقدمت الكلية بمشروعين على مستوى الجامعة وهم “تدوير المخلفات” التي يهدف إلى كيفية تدوير المخلفات خاصة في هذا المرحلة الاقتصادية التي تستدعي تدوير أي شئ بشكل آخر للاستفادة منه.
وبالنسبة للمشروع التاني وهو “الكتاب التفاعلي”، يعد من أحد المشاريع التي أحدثت طفرة كبيرة جدًا، وكلية التربية النوعية أول كلية تقوم بهذا الأمر الفارق، وأضاف حلمي: “يوجد لدينا مايزيد عن 100 كتاب تفاعلي وبنهاية شهر 11 يكون قد تم الانتهاء منه بالكامل”.
واختتم حلمي حديثه قائلًا: “إن الكتاب التفاعلي هو تحويل الكتاب الورقي إلى كتاب إلكتروني بصورة PDF، ويقوم بعض الطلاب بطباعته وهذا أضاع توفير الكلية على الطالب، فكان التفكير السليم بوضع كتاب ألوانه كويسة ويوجد به لينكات فيديوهات شرح خاصة بالمادة مما يسهل على الطالب الكثير من خلال المشاهدة، حتى لو محضرش يتم مراجعة الفيديو ويتابع كل حاجة”، معقبًا: “تم تصعيده على المستوى الإقليمي ومنتظرين أن يتم تصعيده والمشاركة به داخل “.Cop 29