كتبت – شهد الشرقاوي
بدأت أحداث الحلقة 14 من مسلسل مليحة، تمكنت فرقة من حرس الحدود في سيناء، بقيادة المقدم أدهم الشاعر دياب، من تصفية مجموعة من العناصر الإرهابية، الذين يهربون السلاح في سيناء، واختطفوا مليحة وجدتها والشيخ سالم، أثناء طريقهم للوصول إلى فلسطين، وحرروهم.
بينما استشهد صديقه المقدم مدحت العلايلي، وعاد الشيخ سالم “سامي مغاوري”، إلى منزله وأقام عزاء نجله، الذي استشهد على يد الإرهابيين، بينما اضطر المقدم أدهم للسفر إلى القاهرة لمدة 24 ساعة، بعد تقديم واجب العزاء للشيخ سالم.
لتسليم جثمان صديقه الشهيد المقدم مدحت العلايلي، وشكرت مليحة “سيرين خاص” المقدم أدهم، خاصة أنه أنقذ حياتهم للمرة الثانية، وتمكنت من الدخول فلسطين، والعودة إلى منزل أحد أقاربها في غزة، بعد معاناة شديدة في طريق العودة.
حيث قرر علي “أمير المصري” الهجرة إلى خارج البلاد، بينما ترفض فريدة خطيبته “مروة أنور” السفر، بعدما علمت بمرض والدتها بالسرطان، وهددته بفسخ الخطوبة إذا أصر على موقفه.
وأخبر أدهم، شقيقه علي، بأنه دفن صاحب عمره، وأنه لم يكن بعيدا عن الموت لذا يخشي على ولدته أن تكون وحيدة بعد سفره، وأنه يخدم على الحدود ليعيش هو في الداخل بسلام، لذا يجب عليه أن يقدر هذا الدور ويعيش بجانب والدته، حتى لا يدفع ثمن غربته، وهذا ما دفعه أن يراجع نفسه ويقرر إلغاء الهجرة.