كتبت – وفاء العسكري
بدءت الحلقة الثانية عشر من مسلسل الحشاشين تحت اسم “حلم الجنة”، باحتفال حسن الصباح، ومقاتلوه بالانتصار على جيش الدولة السلجوقية.
وظهر غضب السلطان من نظام الملك، وقام بطرده، ومعاقبة أرسلان قائد الجيش، كما ظهر شعور الإمام الغزالي بالضيق، لما يقوم به، وقرر الهجرة والحج، لكي يكون بعيدًا عن الدولة السلجوقية والسلطان.
أحداث الحلقة الثانية عشر من مسلسل الحشاشين
وقرر حسن الصباح تنفيذ خطه جديدة وهامة، وهى القضاء على وزير الدولة السلجوقية أبو علي الطوسي، بالإضافة إلى قتل السلطان ملك شاه.
ويواصل حسن الصباح أبحاثه على نبات السحر الذي أحضره له زيد ابن سيحون، ويسأل رجاله برزك آميد وزيد بن سيحون عن أحلام الناس.
ويخبراه أن المكان الوحيد الممكن لتحقيق تلك الأحلام هى الجنة، ليسألهما مرة أخرى: “ربما أننا لسه في الدنيا إيه اللي نقدر نقدمه لأحبابنا عشان حلم الجنة”.
أحداث الحلقة الثانية عشر من مسلسل الحشاشين
وجند الصباح أحد اتباعه الأكثر تصديقًا لدعوته، شاب صغير في السن يدعى “سعد”، وأعطى له من عشب السحر، وجعله يتخيل أنه دخل الجنة، وبعد ذلك كلفه بمهمة قتل نظام الملك.
وقام الشاب بطعن أبو علي الطوسي بالسكين، ثم قتل نفسه من أجل صاحب مفتاح الجنة، وفي ذات اللحظة أكل السلطان ملك شاه من طائر، قام باصطياده، ولكن كان مسموم ومات أيضًا، وكل ذلك كان من تخطيط حسن الصباح.