كتب – أحمد صلاح
شهدت محكمة الأسرة بزنانيري إقامة دعوى خلع من فتاة عشرينية تدعى “نهى”، تطالب فيها خلع زوجها، مبررة طلبها: “مش بيحبني وهاجرني ودايمًا قاعد عند أمه”.
قالت الزوجة في دعواها: “ارتبط منذ 3 أشهر فقط بزوجي الذي يكبرني بـ7 سنوات، بعد ترشيحي له من قبل بعض المعارف واتخطبنا لمدة 6 شهور لم ألاحظ فيهم أي شيء غريب، لكنه كان مرتبط بوالدته فالطبيعي ولم أشكوا من ذلك ولكن الأحداث كانت تمر طبيعي”.
أضافت الزوجة: “عند تجهيز مسكن الزوجية كان تدخل الأم غير طبيعي في اختيار الأثاث وألوان الحوائط، وعند شكواي لعائلتي، ترد والدتي وتقول لي إنها أم وفرحانة بابنها الوحيد وتطلب مني أن أكسبها لصالحي”.
تابعت: “عقب زواجي بأسابيع قليلة، فرحتي لم تكتمل بتدخل حماتي الملحوظ في حياتي فهي التي تختار الطعام اليومي لنا ومتحكمة في طلبات البيت وغيرها من الأمور المنزلية الخاصة، وتدخلها في الكبيرة والصغيرة تعبني نفسيًا فطلبت منها الابتعاد عن حياتي الخاصة، فما كان لزوجي إلا أن تركني وذهب للإقامة عندها بالأيام وأنا عروسة وسابني أنام لوحدي”.
اختتمت الزوجة دعواها قائلة: “حاولت إقناع زوجي بضرورة التغير في معاملته لكنه لم يبدي أي استجابة، لذا لم يكن أمامي سبيلًا سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع بعد رفضه إنهاء هذه العلاقة بالطلاق، وأقمت دعوى قضائية ولاتزال منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتى الآن”.