يوسف أشرف
تحل اليوم الجمعة الذكرى التاسعة لوفاة النجم إيمانويل كوارشى أسطورة الزمالك الأسبق، والذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 2013 عن عمر ناهز 59 عامًا بعد صراع طويل مع سرطان الرئة، كان كوارشي واحدًا من أفضل اللاعبين الأفارقة الذين احترفوا في تاريخ الدوري المصري، كما أن لديه مكانة خاصة داخل قلوب عشاق الزمالك، حينما أنضم إلى القلعة البيضاء قادمًا من سيكوندي هاسكاس الغاني في صيف 1983 .
كوارشي المولود في غانا عام 1954، انضم للزمالك موسم 83/84، وأحرز 6 أهداف ساهمت في عودة الدوري للزمالك، بعد غياب 6 سنوات.
وقاد كوارشي الزمالك لإحراز أول لقب قاري في تاريخه، بتحقيق دوري أبطال إفريقيا عام 1984، وحاول الزمالك أن يحافظ على اللاعب لفترة أطول، لكن الاتحاد المصري في موسم 1985/1986 اتخذ قرارا بمنع قيد اللاعبين الأجانب.
بعد رحيله، اتجه للخليج ولعب لأندية إماراتية وبحرينية، قبل أن يشهر إسلامه ويعتزل كرة القدم.
بعد الاعتزال، اتجه كوارشي للتدريب في فريقه السابق سيدونكي هاسكاس، قبل أن يخوض تجارب أخرى، أبرزها منتخب غانا للشباب.
وحاول الزمالك المساهمة في علاج كوارشي، بعدما اشتد عليه المرض، حيث كان الزمالك في رحلة لغانا عام 2012، وقام إسماعيل يوسف بمقابلة كوارشي ودعاه للقدوم لمصر للعلاج.
بالفعل جاء كوارشي لكن المرض كان قد تمكن منه، وقضى بضعة أسابيع في مصر ثم عاد لغانا وتوفي هناك.
على المستوى الدولي، ساهم كوارشي في تتويج المنتخب الغاني بكأس الأمم الإفريقية عام 1978.
شكل كوارشي ثنائيا رائعا مع فاروق جعفر نجم وسط الزمالك، والذي يصف كوارشي بأنه أفضل لاعب أجنبي في تاريخ الزمالك، ولولا قرار الاتحاد المصري بمنع اللاعبين الأجانب لكان له شأن آخر، حيث لم يلعب للقلعة البيضاء سوى 3 سنوات فقط.