كتبت – مريم محمد
يحتفل اليوم الفنان عمرو دياب الذي لقبه جمهوره وعشاقه بـ”الهضبة” بعيد ميلاده الـ63، إذ قضى منها أكثر من 40 عامًا في رحاب الفن والغناء.
والمئات من الأغنيات والحفلات التي حققت نجاحًا لا يقارن، جوائز كثيرة وهتافات الجماهير، التي لا تلاحقه جعلت منه أسطورة غنائية لم ينل منها الزمن.
أتى الشاب الصغير عمرو من محافظة بورسعيد إلى القاهرة بحثًا عن بداية طريق يسلكه في عالم الطرب، ويحقق حلمه في أن يصبح نجمًا مشهورًا يشار إليه بالبنان.
وخطوة تلو خطوة يرتقي عمرو بين درجات النجاح، متمسكًا بألا يكون شبيهًا لأحد بل سيكون نسخة مختلفة، وغير قابلة للتقليد.
هل عمرو دياب مغرورًا؟ سؤال طُرح على “الهضبة” خلال لقاء نادر له في إحدى الفضائيات العربية، الأمر الذي جعله يصاب بالدهشة متسائلًا “مغرور يعني إيه؟، لتبادره المذيعة بالرد قائلة: “البعض يقول عنك ذلك يعني شايف حالك”
ولم يكثف “دياب” في رده على اتهامه بالغرور بضحكة ممزوجة بآسى، بل صاحبها بتأكيده أن حياته كانت صعبة ومختلفة، مضيفًا: “تجربة حياتي غريبة جدًا، لم أكن أمتلك أي شيء، أنا من أسرة فقيرة على قد حالها”.