تقرير – وفاء العسكري
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان أشرف عبد الغفور، الذي يعتبر من مواليد 22 يونيو 1942، وهو ممثل مصري من مواليد مدينة المحلة الكبرى، ونقيب سابق للممثلين.
حياته الفنية
واشتهر بأداء أدوار في المسلسلات التاريخية، وحصل على دبلوم المعهد العالي للمسرح قسم تمثيل عام 1963، وتولى منصب نقيب الممثلين من عام 2012 إلى عام 2015.
حياته الشخصية
وتزوج أشرف من ابنة عمه، وهو والد الفنانة ريهام عبد الغفور وتامر عبد الغفور وريم عبد الغفور، وجد لخمسة أحفاد “أشرف، تامر، منة الله، محمد، عمرن أولاد ريم، ويوسف ابن ريهام”.
وكشف أشرف عبد الغفور في حوار سابق عن تفاصيل زواج من ابنة عمه شمعة، وذلك أثناء مقابلة تلفزيونية له مع الفنان عمرو الليثى، حيث روى قصة الحب التي جمعت بينهما، والتي تكللت بالصعاب والتحديات.
وتوفى عمه عندما كانت فاطمة ابنة 3 سنوات، وبدأت المشاكل تسود بين أمها ووالد الفنان الراحل، تسبب ذلك في بعد المسافات بين المحبين، حتى أطلق الراحل على علاقتهما بأنها أشبه بـ روميو وجولييت.
وأضاف الفنان أنه عندما بدأ الدراسة في المعهد العالي للفنون، انتقل بيت عمه إلى منزل جديد، لحسن الحظ، كان قريبًا من مكان إقامته، فبدأ المحب روميو بزيارة بيت عمه بشكل تدريجي، حتى عادت المودة تسود بين العائلتين.
وعلى الرغم من ذلك، قوبلت العلاقة بين شمعة زوجة أشرف عبد الغفور، والفنان الراحل بالرفض، ولكن بسبب الإصرار والحب نجحا في اختتام قصة عشقهما بالزواج.
أشرف عبد الغفور في المسرح
وشهد المسرح أولى خطواته الفنية، وكانت البداية عام 1962 من خلال مسرحية “جلفدان هانم”، وآخر أعماله المسرحية دور “جلوستر” في مسرحية “الملك لير” عام 2008 بطولة يحيى الفخراني، وإخراج أحمد عبد الحليم، وترجمة الدكتورة فاطمة موسى عن رواية الأديب العالمي شكسبير.
واشتهر أشرف بأعماله المسرحية منها مسرحية “جلفدان هانم” عام 1962، مسرحية “سليمان الحلبي”، مسرحية “ثلاث ليال” عام 1965، مسرحية “موتى بلا قبور” عان 1966، مسرحية “مصرع جيفارا” عام 1968، مسرحية “وطني عكا” عام 1968.
بالإضافة إلى مسرحية “النار والزيتون” 1969، مسرحية “الملك لير” بدور “جلوستر” عام 2008، بطولة يحيى الفخراني، وإخراج أحمد عبد الحليم وترجمة فاطمة موسى عن رواية الأديب العالمي شكسبير.
أعماله في السينما
وشارك الفنان في السينما بعدد من الأفلام السينمائية، منها: الشيطان عام 1969 للمخرج محمد سلمان وقصة وسيناريو وحوار أحمد ثروت، رجال في المصيدة عام 1971، إخراج محمود فريد وسيناريو وحوار محمد إسماعيل رضوان عن قصة ليسري الإبياري.
إلى جانب بلا رحمة عام 1971 إخراج نيازي مصطفى تأليف رؤوف حلمي، قصة وسيناريو وحوار أحمد عبد الوهاب، دعوة للحياة عام 1972 إخراج وتأليف مدحت بكير، صوت الحب عام 1973 من إخراج حلمي رفلة، وقصة وسيناريو وحوار عدلي المولد المحامي.
كما شارك في الشوارع الخلفية عام 1974 للمخرج كمال عطية، وسيناريو وحوار عبد المجيد أبو زيد عن قصة عبد الرحمن الشرقاوي، لا شيء يهم عام 1975 إخراج حسين كمال، والسيناريو والحوار لممدوح الليثي عن قصة الكاتب إحسان عبد القدوس.
أدواره التاريخية
وأما عن أدواره التاريخية اشتهر أشرف بها من خلال الدراما التلفزيونية، ومنها أدواره في مسلسلي “محمد رسول الله” و”الإمام مالك”، وتجسيده لشخصية “سعيد بن جبير” في “مسلسل عظماء في التاريخ”.
وجسد الفنان شخصية الخليفة العباسي “موسى الهادي” في مسلسل “مسلسل هارون الرشيد”، ودور سلطان العلماء العز بن عبد السلام في “مسلسل أئمة الهدى”، وعروض أوبريت “الليالي المحمدية” وحلقات برنامج “أسماء الله الحسنى”، والأداء الصوتي الذي قدمه لعدد من الكتب ضمن سلسلة “الكتاب المسموع”.
أعماله في التلفزيون
وللتلفزيون قدم أشرف عبد الغفور العديد من المسلسلات الدرامية الناجحة، منها: مسلسل القاهرة والناس عام 1967، مسلسل دعاء الماضي، مسلسل حسابي مع الأيام، مسلسل نفوس معذبة، مسلسل زهرة الجبل، مسلسل فارس بلا جواد عام 2002 بطولة وتأليف محمد صبحي، وإخراج أحمد بدر الدين.
إلى جانب مسلسل حضرة المتهم أبي للكاتب محمد جلال عبد القوي، والمخرجة رباب حسين، مسلسل يتربى في عزو عام 2007 تأليف يوسف معاطي، وإخراج مجدي أبو عميرة، إضافة إلى تقديمه عددًا من السهرات التلفازية، ومنها المواجهة التي نال عنها جائزة أولى.
وفاز الفنان أشرف عبد الغفور بمنصب نقيب الممثلين بفارق أصوات كبير، وصل إلى 500 صوت تقريبًا.
وفاة أشرف عبد الغفور
وتوفي الفنان يوم الأحد 19 جُمادى الأولى 1445 هـ الموافق 3 ديسمبر 2023، عن عمر ناهز الحادية والثمانين بعد تعرضه لحادث سير على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، وكانت برفقته زوجته التي نجت من الحادث.