كتبت – وفاء العسكري
يتوافق اليوم ذكرى رحيل الفنانة زينات صدقي، التي ولدت في حي الجمرك بمدينة الإسكندرية.
ودرست زينات صدقي التمثيل في معهد أنصار التمثيل، والخيال الذي تأسس من قبل الفنان زكي طليمات بالإسكندرية، لكن والدها منعها من إكمال دراستها، وقام بتزويجها ولم يستمر الزواج لأكثر من عام، وحدث الإنفصال.
وبدأت زينات مسيرتها في البداية كمغنية، في بعض الفرق إلا أن القدر منحها فرصة ذهبية، حينما شاهدها نجيب الريحاني، وعرض عليها دورًا بمسرحية له وأطلق عليها اسم زينات، ومن وقتها صار اسمها زينات صدقي بدلًا من زينب اسمها الحقيقي.
وعملت زينب مع كبار الفنانين منهم يوسف وهبي، وإسماعيل ياسين، وشادية، وعبد الحليم حافظ، وأنور وجدي، وشاركت بكم كبير من الأفلام، فرصيدها تجاوز 400 فيلم، وقد اشتهرت بخفة دمها من خلال الأدوار الكوميدية التي تألقت بها، ومن أشهر إيفيهاتها: “عوّض عليا عوض الصابرين يا رب، يا سارق قلوب العذارى”.
وحرص الرئيس الراحل أنور السادات فى عيد الفن عام 1976 على تكريمها، وذلك قبل مرضها في سنواتها الأخيرة، حينما عانت من إصابتها بماء على الرئة، لتتوفى بعد تكريمها بعامين فقط، في 2 مارس 1978 في القاهرة.