كتبت – إيمان عمارة
روى الحاج إبراهيم حمودة، المقيم بالعزبة الحمراء التابعة لقرية العزيزية بمركز منيا القمح في محافظة الشرقية، تفاصيل إنجابه لطفل رغم بلوغه سن الـ73 عامًا، وأوضح أنه فقد زوجته الأولى منذ نحو عشر سنوات، ولديه منها ولدين وبنتين متزوجين ويقيمون بإحدى قرى مركز بنها، ما جعله يشعر بالوحدة بعد رحيلها.
وأضاف أنه قرر منذ تسعة أشهر الزواج من سيدة من نفس القرية لتكون سندًا له في كبره، ولم يكن يتوقع أن يرزقه الله بطفل جديد في هذا العمر، إلا أنه شعر بسعادة غامرة عندما أنجبت زوجته، وأطلق على المولود اسم “حمودة” تيمنًا بوالده، مؤكدًا أن ما حدث “هدية من ربنا وسعادة ما بعدها سعادة”.
وأشار الحاج إبراهيم إلى أن فرحة قدوم طفله الجديد كانت كبيرة ليس له فقط، بل لكل أهل القرية الذين اعتبروا قصته دليلًا على أن الأمل في الحياة لا ينتهي أبدًا، وقال ضاحكًا: “الناس كانت فاكرة إن خلاص العمر عدى، بس ربنا قادر يفرّح القلب في أي وقت”، مؤكدًا أنه يعيش الآن أسعد أيام حياته مع زوجته وطفله الصغير “حمودة”.





