كتبت – هبه الله تامر
يصادف عيد الحب في جميع أنحاء العالم يوم 14 من فبراير، يتفق جميع البشر على هذه الأرض ان الاحتفال بالحب في هذا اليوم هو من كل عام، مهما تعدد الروايات، تبقا الحكاية عن مناسبة إقامة عيد الحب للعالم، أنه كان ثلاث قديسين يدعون باسم الفالنتاين تم إعدامهم في ذلك اليوم، حيث كان أحدهم كاهن في روما والآخر في تيرني أما الثالت لم يسمع عنه أية اخبار.
كان الإمبراطور الروماني كلوديوس الثاني لا يحب الكاهن، بينما تحدثت أسطورة أخرى أن هذا الإمبراطور كان يمنع زواج الشباب، لكن القديس فالنتاين استمر بأداء مراسم كل ثنائي يرغب بالزواج بشكل سري، لكن كلوديوس حينما علم بأمره جاؤوا به وأعدمه وقطع راسه في إحدى بوابات روما القديمة لأنه خالف قوانينه.
أما عن لوبركايلي في روما القديمة، كان من الطقوس الدينية التي ترتبط بالخصوبة، وكان الاحتفال بمراسمه يبدأ في اليوم الثالث عشر من شهر فبراير ويمتد حتى اليوم الخامس عشر، ويعتبر لوبركايلي أحد المهرجانات المحلية الخاصة التي كان يُحتفل بها في مدينة روما، أما الاحتفال العام كان تحت اسم “جونو فيبروا”، فقد كان يتم الاحتفال به يومي الثالث عشر والرابع عشر من شهر فبراير.
ولذلك بدأ الأدباء منذ العصور الوسطى من قبيل، جيفري تشوسر، بربط يوم القديس فالنتين بالحب، إلى أن أصبح في نهاية المطاف خلال القرن الـ18 أحد التقاليد الإنجليزية التي يتم خلالها تبادل الزهور والحلويات وإرسال بطاقات المعايدة بعيد الحب.
ويذكر ان مفهوم عيد الحب يختلف عند الكثيرين من الناس و ربما تختلف درجة التعبير عن الحب بين شخص وآخر، ويبدو أن العيد أصبح مجرد موضة أو تقليد ونوع من البريستيج عند بعض الناس، بينما البعض الآخر يمكن أن يقتصر احتفالهم من خلال إعداد قالب كيك او إهداء ورده حمراء مع تبادل المشاعر الطيبة تعبيراً عن حبهم للمحبوب.