كتب : محمد البراوي
كشف مصدر مطلع ، أن المتهمة بقتل والدتها بمساعدة صديقها في حي الفيروز في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، اعترفت أمام جهات التحقيق أنها ليست بكراً وهو ما أكده تقرير الطب الشرعي الذي أثبت عدم عذريتها.
كان اللواء “مدحت عبد الرحيم” مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، تلقى بلاغاً بالحادث الذي وقع في حي الفيروز، وقد عثر رجال مباحث بورسعيد على “تيشرت” بموقع الحادث تبين أنه لأحد الجيران، فجرى ضبطه
وخلال سؤال ابنة المجني عليها (20 عاماً)، تباينت أقوالها مع أقوال المتهم الثاني، وبمواجهتمها بتضارب الأقوال اعترفا بارتكاب الواقعة، وأضافا أنهما خلال تنفيذهما الجريمة طلبت المجني عليها منهما الرحمة، قائلة: “سبيوني اتشاهد ونطقت بالشهادة 3 مرات، فرد المتهم قائلاً كفاية عليكي كده، وضربها ضربة أودت بحياتها “.واعترفت ابنة المجني عليها أنها صبت المياه الساخنة عليها للتأكد من مقتلها، وحاولا إعداد جوال “شيكارة” لإخفاء الجثة، إلا أن الوقت لم يسعفهما.ومثلت الابنة المتهمة وصديقها الجريمة في موقع ارتكابها، وأمرت جهات التحقيق بسحب عينة من المتهمة لبيان ما إذا كانت تتعاطى المخدرات من عدمه، وما تزال جهات التحقيق تباشر أعمالها في الواقعة