أنوار إبراهيم
أصدر محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كتابًا دوريًا جديدًا يهدف إلى تعزيز أمن وسلامة الطلاب داخل المدارس الخاصة التي تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة “دولية”، في إطار حرص الوزارة على توفير بيئة تعليمية آمنة وحماية الطلاب من أي مخاطر محتملة.
وشدّد “عبد اللطيف” على تحديث أنظمة كاميرات المراقبة داخل المدارس، وضمان تغطية جميع المساحات والفصول دون استثناء، مع تكليف موظفين مختصين بمتابعة الكاميرات طوال اليوم الدراسي والإبلاغ الفوري عن أي مخالفة تمس أمن الطلاب.
كما ألزمت الوزارة المدارس بإجراء تحاليل دورية للكشف عن تعاطي المخدرات لجميع العاملين، وعدم إصدار أو تجديد الترخيص لأي مدرسة إلا بعد تقديم ما يثبت إجراء هذه التحاليل.
ووجّهت أيضًا إلى إدراج برامج توعية بالسلامة الجسدية ضمن خطة التدريب طوال العام، بمشاركة متخصصين وأولياء الأمور.
وكثّفت الوزارة إجراءاتها من خلال منع تواجد أفراد الصيانة أو الأمن داخل المدارس أثناء اليوم الدراسي، ومنع تحرّك أتوبيسات المدارس دون وجود مشرفة معتمدة من الإدارة التعليمية، مع إلزام المدارس بتوفير عاملتين بكل دورة مياه طوال اليوم، وضمان إشراف دائم في الطرقات وتحركات الطلاب.
وأكدت وزارة التعليم أنها ستتابع تنفيذ هذه التعليمات بشكل دوري عبر لجان تفتيش متخصصة، مع التلويح بتطبيق العقوبات المنصوص عليها في القرارين الوزاريين “420 و422 لسنة 2014” ضد أي مدرسة يثبت تقصيرها، incluindo إمكانية إخضاعها للإشراف المالي والإداري للوزارة.





