كتبت- سعاد التلاوى
قرية انشاص البصل هى إحدى قرى مركز الزقازيق خرجت من حسابات المسئولين والنواب فقد تم تجاهلها وأصبحت فى طي النسيان.
يقول” محمد موسى” يوجد بالقرية وحدة صحية على مساحة كبيرة ولكنها كأى مؤسسة حكومية تغلق أبوابها بعد الثالثة عصرا الأمر الأهم أن الوحدة لا يوجد بها طبيب للكشف عن اى حالة مرضية وقد تم مناشدة النواب لحل الأمر إلا أنهم تجاهلوا جميع مطالبنا.
ويضيف “كريم خالد” أن عدم وجود طبيب بالوحدة يجعلنا فى ذهول وخصوصا عند حالات الوفاة يكون لا حول لنا ولاقوة مضطرين الذهاب الى مدينة الزقازيق لاستخراج تصريح الدفن وهذا يؤدى إلى التواجد ساعات وساعات حتى يحضر مفتش الصحة للكشف على الجثة والتصريح بالدفن وأصبح أكرام الميت دفنه إلى اكرام الميت انتظار مفتش الصحة.
ويتحدث “أحمد اشرف فايد” قائلا نعانى من الانقطاع المستمر لمياه الشرب كما تعانى القرية من عدم اكتمال شوارعها بمواسير مياه أربعة بوصة وعدم الانتهاء من مشروع الصرف الصحي والذى يعتبر أهم مشروع فى تاريخ القرية نظرا لمعاناة الأهالى من مشروع الصرف الصحى الأهلي والذى يحول القرية إلى برك وتتحول شوارعها إلى مصارف وبيوتها إلى خزانات مياه نظرا للرواسب المستمرة بغرف الصرف الصحي وفى هذه الحالة يرفض المسئولين عن شركة مياه الشرب والصرف الصحى إمداد القرية بأى معدات لانقاذ القرية.
ويشير “السيد سعدونى” الإنارة بالقرية بنسبة كبيرة جيدة إلا أنه يوجد عدد كبير من الأعمدة التالفة وأعمدة السلم ومحولات ذات قدرة ضعيفة كل ذلك يحتاج إلى تغير كما نناشد المسئولين عن الشباب والرياضة بالاهتمام بمركز شباب انشاص البصل لانه من المراكز المتقدمة فى جميع المسابقات والالعاب الرياضية ويضيف أن القرية تعانى من وجود مصرف يمر بالقرية وامام مؤسسات حكومية عامة كالمدارس والمعاهد ومكتب البريد وهى مسافة لا تزيد عن ٧٠٠ متر كل مطالبنا تغطية هذا الجزء رحمة بالأهالي وحمايتهم من الأمراض والحيوانات الضارة.