تقرير – إيمان عمارة
تداخل مجال الفن والسياسة عبر العصور ببعضهما البعض بشكل واسع، فالمجالان يحظيان بإهتمام كبير من الجمهور، مما يؤثر كلا المجالين على بعضهما، وهذا التداخل جعل إمكانية خلق علاقات ببن أهل المجالين ممكنة ومثيرة وخصوصًا إن كانت علاقات حب وزواج، فهي عادة ما تكون علاقات خفية وسرية.
برلتني عبدالحميد والمشير عبدالحكيم عامر
ضج الإعلام بخبر زواج المشير عبدالحكيم عامر في أوائل الستينات، الرجل الثاني في مصر ووزير الدفاع من ممثلة الإغراء برلتني عبدالحميد، وقد أثمر زواجهما عن ابن هو عمرو وأصبح طبيب بالقصر العيني، وقد حاول الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر أن يمنع صديقه ورفيق عمرو من هذا الزواج، ولكنه رفض وأصر على الارتباط بالفنانة.
ماريلين مونرو وجون كينيدي
تعرف الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي للمرة الأولى على الفنانة العالمية الراحلة ماريلين مونرو عام 1954عبر بيتر لوفورد، صهر جون كينيدي، وهي قصة حب وعلاقة محرمة، ولم يتم تأكيدها أو نفيها حتى الآن، وبحسب وسائل إعلام أجنبية، فقد بلغت العلاقة بين كينيدي وماريلين ذروتها عقب قيامها بالغناء في حفل أقيم في عيد ميلاد الرئيس الأمريكي الراحل.
الملك فاروق والراقصة سامية جمال
لم تكن كاميليا الفنانة الوحيدة في حياة الملك فاروق، حيث روى الصحافي مصطفى أمين في كتابه “ليالي فاروق”، وكيف تمكن من إيقاعها في شباكه، حتى أنهت علاقتها بالفنان المصري الراحل فريد الأطرش من أجله، وتخلى عنها بعد فترة.
أم كلثوم وجمال عبدالناصر
لم تكن علاقات أهل الفن والسياسيين علاقات حب وزواج فقط، بل جمعت بينهما علاقات صداقة مميزة، ونذكر منها صداقة الفنانة المصرية أم كلثوم والرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، فكان الأخير يواظب على حضور حفلاتها، وقدمت عددًا كبيرًا من أغنيات للثورة.
ومن جانب آخر، أصيبت أم كلثوم بصدمة عند رحيل جمال عبدالناصر، وقررت تقديم أغنية “رسالة إلى الزعيم”، وبعدها أصيبت بإنهيار عصبي، وحبست نفسها في المنزل، وقررت اعتزال الفن، إلا أن زوجه الرئيس الراحل لم توافق.