أنوار إبراهيم
أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الطاقة الكهربائية تشكل الأساس الذي تقوم عليه خطط التنمية المستدامة، باعتبارها عنصرًا محوريًا لدعم المشروعات الزراعية والصناعية والعمرانية، بما ينسجم مع توجهات الدولة لبناء الجمهورية الجديدة وتحقيق رؤيتها المستقبلية.
وأوضح أن السنوات العشر الماضية شهدت طفرة غير مسبوقة في استثمارات قطاع الكهرباء، انعكست بشكل مباشر على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وضمان استقرار التغذية الكهربائية، بما يتوافق مع حجم التطوير والإنفاق الذي تم ضخه في هذا القطاع الحيوي.
وأشار “عصمت” إلى أن الاستراتيجية الوطنية المحدثة للطاقة، التي جرى إعدادها بالتنسيق مع الجهات المعنية، تستهدف تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة والتوسع في استخدام مصادر الطاقة النظيفة، مع العمل على رفع نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص المحلي والدولي.
وبيّن وزير الكهرباء، أن الدولة تمكنت من إحداث تحول جذري في منظومة الكهرباء، بالانتقال من مرحلة العجز إلى تحقيق فائض كبير في قدرات التوليد، إلى جانب تنفيذ مشروعات قومية لتحديث الشبكة الموحدة، وتطوير شبكات النقل والتوزيع، وإدخال تقنيات حديثة مثل أنظمة تخزين الطاقة، بما يسهم في رفع كفاءة التشغيل وتقليل الفقد.
وختامًا، أكد وزير الكهرباء، على أن القطاع يمثل أحد أبرز قصص النجاح في مسيرة التنمية الشاملة، بعد أن شهد إعادة بناء متكاملة في مختلف مكوناته، الأمر الذي يدعم تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ويعزز مناخ الاستثمار، ويدفع عجلة التنمية الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة.






