كتبت – منار أيمن
أحالت جهات التحقيق المختصة مدير مركز كير للتأهيل النفسي، و6 آخرين من المسؤولين والأخصائيين بالمركز، إلى المحاكمة الجنائية على خلفية اتهامهم باحتجاز صغار من ذوي الحتياجات الخاصة.
بالإضافة إلى تعذيبهم وتقييدهم داخل الحمامات والأسرة والمقاعد لمدد تصل إلى 12 ساعة، والاعتداء عليهم بالضرب بشكل وحشي وحرمانهم من العلاج والغذاء.
وجهت جهات التحقيق إلى المتهمين في قرار إحالتهم إلى المحاكمة الجنائية تهم أنهم احتجزوا المجني عليهم الأطفال دون أمر من أحد الحكام المختصين بذلك، إذ اتخذوا وحدة سكنية “فيلا” كمركز للتأهيل النفسي باسم كير، وذلك بغير ترخيص لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
أضافت جهات التحقيق أنهم احتجزوا بداخلها المجني عليهم، الذين أراد أهليتهم حسن رعاية أطفالهم فوجدوا المركز سبيلًا لذلك، مانعين إياهم من حريتهم في الحركة وعذبوهم.
وذلك بأن عكفوا على التناوب بالتعدي عليهم ضربا حال تقييدهم بالمراحيض والمقاعد البلاستيكية، وإجبارهم على النوم مقيدين بالأحبال والأقمشة، محدثين إصابتهم الثابتة بالتقارير الطبية والطبية الشرعية.
عرضوا حياة وأمن وصحة المجني عليهم ذو الإعاقة نزلاء المركز للخطر، بأن أتيا أفعالًا من شأنها إيذائهم بدنيًا ونفسيًا، وعدم توفير العلاج اللازم للأطفال ذوي الإعاقة، وعدم توفير المواد الغذائية اللازمة والضرورية للأطفال.
فضلًا عن عدم توفير التهيئة المكانية والأمنية والإرشادية وتعريضهم للعنف والتحقير والإهانة، وأحرزوا أدوات حبال وأقمشة وعصا خشبية مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية والحرفية لحمله.