بسملة الجمل
أصيب النجم الفرنسي إدواردو كامافينجا بتمزق كامل في وتر العضلة المقربة اليسرى، في مشهد صادم لجماهير ريال مدريد خلال مواجهة خيتافي الأخيرة في الدوري الإسباني.
وجاءت الإصابة لتضع حدًا لموسم كان يُتوقع أن يسطع فيه اللاعب أكثر من أي وقت مضى، وأخضع الفريق الطبي للريال اللاعب لفحوصات دقيقة صباح اليوم، ليتم تأكيد أسوأ السيناريوهات.
وكشفت الفحوصات الطبية أن الإصابة ليست مجرد شد عضلي عابر، بل تمزق كامل في وتر العضلة المقربة، ما ينذر بغياب طويل وأزمة فنية تضرب خط الوسط المدريدي في أكثر مراحل الموسم حساسية.
وتزايدت المخاوف بعد تسريبات أولية تشير إلى أن كامافينجا قد لا يظهر مجددًا هذا الموسم بقميص الميرينغي، ما يضع علامات استفهام حول قدرة الفريق على مواصلة القتال في كل الجبهات، دون أحد أبرز عناصره الحيوية.
وأكدت تقارير صحفية أن اللاعب سيبتعد عن الملاعب لقرابة الثلاثة أشهر، وهي فترة كافية لحرمانه ليس فقط من المشاركة في المباريات المتبقية من الدوري وكأس الملك، بل أيضًا من التواجد في كأس العالم للأندية هذا الصيف.
كما أشعلت هذه الإصابة تحذيرات فنية داخل أسوار النادي الملكي، الذي أصبح مضطرًا لإعادة توزيع الأدوار وتغيير الحسابات التكتيكية، في وقت لا يحتمل فيه أي خسارة.
وبهذا الغياب المؤلم، يفقد ريال مدريد قطعة أساسية من تركيبته، فيما يخوض سباقًا مع الزمن لتعويض هذا الفراغ الفني الكبير، وسط ترقب شديد من الجماهير حول من سيحمل عبء هذا المركز الحساس.