سماح محمد سليم
شارك الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل في فعاليات افتتاح ملتقى رجال الأعمال المصري السعودي.
وتوجه الوزير بخالص الشكر والتقدير للقائمين على الملتقى، مرحباً بهم في بلدهم الثاني مصر، حيث يجمع هذا الملتقى المتميز نخبة من رجال الأعمال وقادة الصناعة والاستثمار من المملكة العربية السعودية الشقيقة، في هذا الصرح العريق، قصر عابدين، الذي شهد على مدار تاريخه لقاءات فارقة بين قادة وشعوب المنطقة.
وأشار كامل الوزير، إلى أن الحديث عن العلاقات المصرية السعودية ليس حديثاً عن حاضر فقط، بل هو استدعاء لتاريخ طويل ومجيد من التعاون والتكاتف بين بلدين وشعبين شقيقين جمعتهما روابط الأخوة، والرغبة المشتركة في بناء مستقبل أفضل، فقد أسس قادة البلدين منذ عقود هذه العلاقات المتينة، فالمملكة العربية السعودية دائماً سنداً لمصر، ومصر دائماً قلب العروبة والدعامة الأساسية لاستقرار وأمن المنطقة، ومع تطورات العصر، وتغير معطيات الاقتصاد العالمي، ظلت هذه العلاقات تنمو وتتجدد برؤية تواكب مستجدات التنمية المستدامة، والتطور الصناعي، والشراكات الاقتصادية الاستراتيجية، وذلك في إطار تكاملي يجمع بين رؤية المملكة 2030، وخطة التنمية الشاملة في مصر “رؤية مصر 2030”.
وأوضح وزير الصناعة، أن رؤية مصر التنموية في ظل توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ورؤية المملكة العربية السعودية الطموحة 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين سمو الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تفتحان آفاقاً رحبة لمزيد من التكامل القائم على شراكات استراتيجية في قطاعات الصناعة، النقل، اللوجستيات، الطاقة، والتكنولوجيا، وغيرها من القطاعات الحيوية التي تمثل قاطرة النمو والتنمية خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن ما يربط البلدين يتجاوز الاتفاقيات والمذكرات، ليمتد إلى شراكة مصير، وإيمان راسخ بأهمية العمل العربي المشترك، وضرورة بناء اقتصادات قوية ومتكاملة، قادرة على مواجهة التحديات، واغتنام الفرص، وصناعة مستقبل يليق بطموحات شعوبنا.
ونوه الوزير أنه انطلاقاً من توجيهات القيادة السياسية فإن الحكومة المصرية تضع ملف التنمية الصناعية على رأس أولوياتها، وتعمل على تهيئة البيئة الاستثمارية الجاذبة للمستثمرين السعوديين في كافة القطاعات.