كتبت – نورهان سمير
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية من كشف لغز العثور على جثة مسنة في حالة تحلل، ملقاة داخل بدروم منزلها بقرية الروضة، ومغلق عليها الباب من الخارج بقفل حديدي، وتبين أن وراء الواقعة حفيدها بغرض سرقتها.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية بقيادة اللواء حسام عبدالعزيز إخطارًا، من إدارة شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة لسيدة داخل بدروم منزلها، بالقرية المشار إليها.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارة الإسعاف لمكان البلاغ، وتبين أن السيدة تدعى “ليلى عبده عطية” وتبلغ من العمر 68 عامًا، مقيمة بقرية الروضة، كما تبين أن السيدة مختفية عن الظهور منذ يومين، وعثرت أسرتها عليها ملقاة داخل بدروم صغير أسفل سلم منزلها، ومغلق عليها من الخارج بقفل.
وبمعاينة الجثمان تبين عدم وجود إصابات ظاهرية، سوى بعض كدمات زرقاء بالجسم، والجثة في حالة انتفاخ وبداية تحلل، فيما أكد تقرير الطب الشرعي وجود إصابة في رأسها وشبهة جنائية في الوفاة.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموض الواقعة وضبط المتهم، وتوصلت جهوده إلى أن وراء ارتكابها حفيد المجني عليها، “أحمد ص.ح” 28 سنة، عامل أمن بشركة بالقاهرة، حيث تعدى عليها بالضرب على رأسها بعدما ضبطته أثناء استيلائه على بعض الأموال من شقتها.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.