كتبت – أماني ربيع
تمكنت الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء محمد صلاح مساعد الوزير مدير أمن الشرقية واللواء عصام هلال نائب مدير أمن الشرقية، والمقدم أحمد شويخ رئيس وحدة البحث الجنائي بمركز شرطة أبوحماد، من كشف ملابسات العثور على جثة صبي داخل حظيرة مواشي بدائرة المركز بعد تغيبه ثلاثة أيام، حيث توصلت التحريات إلى أن مرتكب الواقعة اثنين من أصدقاء المجني عليه.
تلقى المقدم أحمد شويخ رئيس وحدة البحث الجنائي بمركز شرطة أبوحماد إخطارًا، بالعثور على جثة الطفل “محمد.ص.ح” 16 عامًا، مقيم بعزبة سور التل التابعة لقرية الجعفرية بدائرة مركز شرطة أبوحماد مقتولًا داخل حظيرة مواشي بدائرة المركز.
أخطر المقدم أحمد شويخ اللواء حسن النحراوي مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية، بذلك وبدوره تم إخطار اللواء محمد صلاح مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، وعلى الفور أصدر تعليماته بعمل اللازم وسرعة القبض على المتهم وبيان وجود شبهة جنائية من عدمه.
تشكل فريق من البحث الجنائي بقيادة اللواء حسن النحراوي، وبتكثيف التحريات تبين قيام “أحمد.ح.ع” 22 عامًا، و “محمود.ا.ا” 18 عامًا، مقيمين بناحية قرية الجعفرية بدائرة المركز بارتكاب الواقعة وإنهاء حياة المجني عليه لوجود خلافات بينهما.
أثبتت التحريات الأولية قيام المتهمين بالتخطيط للانتقام من صديقهما واستدراجه لحظيرة مواشي بعزبة الزعاقة المجاورة لمسقط رأسه، والتعدي عليه بالضرب وطعنه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وذلك لوجود خلافات سابقة بينهما.
تحرر المحضر 3111 لسنة 2024 أبو حماد، عقب تقنين الإجراءات، ونفاذًا لإذن النيابة العامة أمكن ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة بغرض الانتقام من صديقهم، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.