تحقيق – مريم محمد
من خلال رؤيتنا للأسر نرى ان الأسر تنقسم الى 3 اقسام منها الأسر المنطوية، والمنغلقة، والمنفتحة، لكن هذه الأسر ليست متشابهة في طريقه تفكيرها وتغاعلها مع العالم الخارجي، فما الفرق بينهما.
آراء بعض المواطنين حول هذه الظاهرة
في البداية يقول “محمد حسين” الأسر المحافظة على اولادها والتي ترعاهم وتربي اولادها من الحلال، وهي الأسر التي تعيش على مثلها أكثر الأسر المصرية، ويكون فيها الأب يكسب ماله وعلى أسرته من من الحلال ويتعب كما نقول بالبلدي “القرش اللي بيجيبة بيصرفة على أولاده”.
واضاف “احمد محمد” والأم تتعب وتكد داخل البيت وخارجه وفي الأسرة المصرية الريفية تكد الأم مع الأب حتى يتم تربية الأولاد ويكونون من الأمثال التي نعتز بها في المستقبل، منهم المهندس، الدكتور، الخبير، والفلاح وغير ذلك، وهي الأسر ندعو الله أن يجعلنا منها وهى التي تعيش على نهج الله عز وجل.
وتابع “خالد كريم” لابد من رعاية الأبناء، والحرص عليهم وأن نراقبهم في كل أعمالهم، حتى نثق ونتأكد أنهم يتصرفون كما ينبغي ولا يماشوا ويصاحبون إلا من هو على خلق، وعلى دين.
وأشار “كريم أحمد” هناك نوع آخر من الأسر وهو الأسر “المنغلقة” اي أن الأب والأم لم يتعاملو مع اي شخص من الأشخاص وكذالك الأبناء ويكون ليس لديهم خبرة ويجعل الأسرة قابلة للضياع.
واستكمل “محمد طلعت ” الإبن إذا أراد ان يتقوقع مع أصدقاءه لايعرف يفرق بين أصدقاءه هل هم من الاصدقاء السوء ام على خلق، فيجعل الأبناء منطويين، وعديمي الشخصية، وعديمي الخبرة، فيكونوا عرضة لأصحاب السوء، والدخول في متاهات الدنيا من المخدرات، والسرقة، والاحتيال، لان ليس لدية خبرة في الحياة”
واختتم “محمد الطيار” اذا كان الأب والأم منحلين، ولا يراعي أولاده فمثلًا من أين جاء بالمال هل من حرام أو من حلال كيف اكتسبه لاييالي، ويجعلو الأطفال يفعلو مايفعلون، جزاء هذا النوع من الأسر ان الأبناء يكونو متشردين، مجرمين، جزاؤها السجن، والقتل الزجر بهم في التراب.
كيف يؤثر السوشيال ميديا على الأسرة المغلقة
تساعد السوشيال ميديا الأسرة المغلقة على الانفتاح بشكل محدود، وآمن على العالم الخارجي دون الحاجة إلى التفاعل المادي المباشر ويمكن استخدامها للحصول على مصادر تعليمية، ودينية وترفيهية، تعزز من ثقافة الأسرة وقيمها.
في حال استخدام السوشيال ميديا بشكل مشترك “مثل مشاهدة فيديوهات أو محتوى تعليمي معًا”، يمكن أن تقوي الروابط بين أفراد الأسرة، يمكن لبعض أفراد الأسرة الاستفادة من منصات التواصل لتحقيق دخل إضافي أو تسويق منتجات.
التأثيرات السلبية
قد يؤدي التعرض لمحتوى غير متوافق مع قيم الأسرة إلى صدام داخلي وتوتر في العلاقات، الإدمان والعزلة: يمكن أن تسبب وسائل التواصل الاجتماعي إدمانًا لدى بعض الأفراد.
مما يؤدي إلى العزلة داخل الأسرة وتقليل التفاعل الحقيقي، التأثير على القرارات العائلية: قد تتأثر مواقف الأسرة بآراء وتوجهات يتعرض لها أحد أفرادها على السوشيال ميديا، مما قد يسبب خلافات.
ما تأثير التكنولوجيا على الأسر المنفتحة
فقدان الخصوصية والسرية داخل الأسرة، وبالمفهوم الشرعي “غياب مفهوم الستر”، إذ تصبح كل الحركات والسكنات في الأسرة مبثوثة على الانترنت، يمكن مشاهدتها والاطلاع عليها، وهو ما يجعل البيوت لا ستر لها من الداخل في حال حدوث أي اختراق من الهاكرز، أو “قراصنة الانترنت”.
في النهاية، الأسرة هيا أساس المجتمع، واي تغير سيحصل فيها سينعكس على المجتمع، فالأههم هو قدرة الأسرة على التكليف والحفاظ على هويتها.