هبه الله تامر
يؤثر التعرض للملوثات والميكروبات على الجهاز التنفسي، والإصابة بالحساسية الموسمية وجراثيم الأنفلونزا، وحبوب اللقاح ، وجراثيم العفن ، وفطريات الرطوبة،وكل ذلك يؤثر على مناعة الجهاز التنفسي، وفى هذا الإطار يساعد غسل الأنف بمحلول ملحي على الوقاية ومنع الفيروسات .
و تعتبر أمراض الجهاز التنفسي العلوي ،والتهاب الجيوب الأنفية الحاد والمزمن ، والتهاب الجهاز التنفسي العلوي الفيروسي “URI” ، والتهاب الأنف التحسسي، من الاضطرابات الشائعة التي تؤثر بشكل كبير على صحة المرضة ، و تسبب نزلات البرد والحساسية احتقان الأنف، لذلك يساعد غسل الأنف بالمحلول الملحي في تنظيف الممرات الأنفية عن طريق التخلص من المواد المسببة للحساسية والمخاط، مع ترطيب الأغشية المخاطية .
ويساعد غسل الأنف بمحلول ملحي على إزالة مسببات الحساسية والجراثيم والبكتيريا والفيروسات ، ويؤدي اتباع غسل الأنف بانتظام إلى تقليل فرص الإصابة بمضاعفات خطيرة في الأنف وتقليل العلاجات الغازية وباستخدام بخاخات الأنف، يمكنك ممارسة غسل الأنف كل يوم بسهولة ،و غسل الأنف علاج مساعد فعال لالتهاب الأنف التحسسي، و يعزز إزالة الغشاء المخاطي عن طريق ترطيب تجويف الأنف وإزالة المواد المغطاة و يساعد في علاج احتقان الأنف الناتج عن نزلات البرد والحساسية.
وتتطلب الطريقة التقليدية لغسل الأنف بمحلول ملحي حقنة نظيفة ومعقمة بمحلول ملحي يتكون من كلوريد الصوديوم وبيكربونات الصوديوم، و الطريقة المريحة والسهلة لغسل الأنف بمحلول ملحي هي استخدام رذاذ الأنف حيث ينظف بلطف تجويف الأنف أثناء حالة البرد أو الحساسية ، ويغسل الجزيئات الزائدة مثل حبوب اللقاح والغبار ويهدئ مجرى الأنف، يعمل الجلسرين الطبيعي الموجود فيه على ترطيب الأنف، وذلك لأنه يحتاج فقط إلى رشه مباشرة في الأنف ويأتي مع بخاخ رذاذ لتغطية أكبر لممر الأنف.