سوزان الجمال
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن دور الأب في حياة الأبناء له تأثير مباشر وكبير على نموهم النفسي والاجتماعي، لافتًا إلى أن الأب يعد نموذجًا وقدوة يحتذى بها الأبناء، حيث يتعلمون منه القيم والسلوكيات التي تسهم في تشكيل شخصياتهم.
وأضاف الخبير التربوي أن الأب يمثل عدة محاور رئيسية في حياة أولاده، أبرزها:
النموذج القدوة: فالأب هو المصدر الأول لتعلم القيم والسلوكيات.
الدعم العاطفي: حيث يمنح أبناءه شعورًا بالأمان والثقة.
التوجيه والإرشاد: من خلال مساعدتهم في اتخاذ القرارات الصحيحة.
المسؤولية والانضباط: إذ يرسخ فيهم روح الانضباط والالتزام لتحقيق أهدافهم.
وأشار الخبير التربوي إلى أن التأثير الإيجابي للأب يظهر حين يكون حاضرًا ومتفاعلًا مع أبنائه، الأمر الذي ينعكس على أدائهم الأكاديمي والاجتماعي بشكل ملحوظ. وفي المقابل، فإن غياب الأب أو انشغاله قد يترك آثارًا سلبية تتمثل في مشاكل نفسية واجتماعية للأبناء.
وأكد حمزة أن الأب يمكن أن يكون أكثر فاعلية في دوره من خلال:
إظهار اهتمام حقيقي بحياة أبنائه وفهم احتياجاتهم.
التواصل الفعّال والتعبير عن المشاعر بشكل صحيح.
تقديم التوجيه السليم لمساعدتهم على اتخاذ القرارات المناسبة.
واختتم قائلاً: “إن وجود الأب وتفاعله الإيجابي مع أبنائه يعد أحد أهم الركائز التي تضمن توازنهم النفسي والاجتماعي، وهو ما ينعكس على استقرار الأسرة والمجتمع بأسره