كتبت – إيمان أشرف
تصدر اسم الفنانة التونسية لطيفة محركات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بعد حديثها الصادق والمؤثر عن علاقتها العميقة بدولة مصر، الذي أثار إعجاب الجمهور المصري، والعربي على حد سواء، لما حمله من مشاعر محبة، ووفاء تجاه أرض الكنانة.
جاء ذلك خلال ظهورها في لقاء تلفزيوني، حيث أكدت لطيفة أن ارتباطها بمصر ليس مجرد علاقة فنية عابرة، بل هو انتماء حقيقي نابع من وجدانها وثقافتها، معبره بفخر واضح في كلماتها: «أنا غنيت لمصر وتشرفت بده، مصر حضارة 7000 سنة، وعمري ما حسيت بغربة في القاهرة، لأن من وأنا عندي 3 سنين اتربيت على الفن المصري، وحتى أساتذتي في تونس ربوني على الفن المصري، مصر في دم كل العرب».
حاز حديث لطيفة على انتشارًا واسعًا عبر مختلف المنصات، حيث أشاد بها محبوها، مؤكدين أنها نموذج للفنانة العربية التي ظلت وفية للفن المصري، والعلاقات الأخوية بين الشعبين التونسي والمصري.
في سياق متصل، لم يكن هذا التصريح الأول الذي تعبّر فيه لطيفة عن حبها لمصر، إذ اعتادت في مختلف لقاءاتها التأكيد على أن القاهرة كانت بوابة انطلاقها إلى النجومية العربية، وأنها تعتبر نفسها ابنة من أبناء الفن المصري، الذي شكل وجدانها منذ الصغر.
أعاد الجمهور نشر أغاني لطيفة الوطنية التي قدمتها لمصر على مدار مشوارها الطويل، معتبرين أن حديثها ليس مجاملة، بل ترجمة طبيعية؛ لمسيرتها المليئة بالعطاء والوفاء لبلد احتضن حلمها الفني، واحتفى بنجاحها عبر العقود.