إيمان خالد
أحمد محمد علي عباس شاب يبلغ من العمر 27 عاما من مركز ديروط محافظة أسيوط كان يمتلك محل مستحضرات تجميل قبل أن يعمل سائق علي عربه يملكها وكان يسعي للسفر خارج مصر لتحسين مستوى دخله .
لم يشهد للشاب من أهل القرية إلا بحسن الخلق والسير والسمعة .
القصة تبدأ عندما لجأ عم الضحية لدجال لفتح مقبره أثرية ،أوهمهم الدجال للحصول علي الكنز وفتح المقبرة بإحضار شاب يكون بكري أي أكبر إخوته .. وقال لهم مجموعة من المواصفات ووجدوا هذه المواصفات في ابن عمهم ولم يترددوا لحظه للغدر به رغم طول العشرة وصلة الدم إلا أنهم لم يكن بقلبهم ذرة من الرحمة.
تم اختفاء الشاب يوم الخميس 9 صباحا ، استدرجوه لمكان الجريمه بعد عدة محاولات من أبناء عمه وزوجة عمة من الذهاب إليه لكنهم وجدوه نائما وعندما استيقظ أخبرته والدته أن أبناء عمه أرسلوا إليه كثيرا ليذهب إليهم وبالفعل ذهب إليهم ولم يترددوا للحظة ليرأفوا بحالته رغم محاولاتة في الاستغاثه لكنه فشل .
حسب أقاويل أهله وأقاويل الشهود في المحاضر الرسمية أنهم طعنوه في رقبته وبعد طعنه حاول مرارا الفرار منه لكن محاولاته باءت بالفشل وقاموا بقسم جثته إلي نصفين بفصل رأسه عن جسمه وفصل الجزء العلوى عن الجزء السفلي .
وأيقظت أمه أخاه بأن أحمد لم يعد حتي الآن ، فسأل أخاه أبناء عمه لكنهم أنكروا رؤيته
وعند مراجعه كاميرات المراقبه وجدوا أن أخاهم لم يخرج من الشارع من ليلة أمس ،
ذهب أخاه إلي قسم الشرطة وعمل محضر رسمي بغيابه وإتهام أبناء عمومته بخطفه وإخفاؤه
وبعد القبض عليهم اعترفوا أنهم ألقوا بالجثه في ترعه تابعه لبني حرام .
ذهبوا للبحث عنه بمعاونة الشرطه والإنقاذ النهرى وتم البحث عن الجثة إلي أن أدلوا عليها ولكن للأسف الشديد قام العصور علي الجزء السفلي فقط ولم يتم العثور علي الجزء العلوى
والجناة هم :
أحمد سيد عباس هو من قام بتقطيعه .
شادية محمود زوجه عمه شاركت في ذبحه وهاربه الآن من العدالة
أدهم أحمد سيد عباس ، طه ممدوح ، عبده مصطفي ، وابن خالتهم علي سمير .
وأكد أحد أفراد عائلته أنهم قطعوه بمنشار أو ساطور ويوم الجمعة الساعه 3 عصرا ، قاموا بحمل الجثة في عربه ملاكي
لألقاؤه في الترعة .
نحن أمام قصة غدر شاب بريعان شبابه من قبل أبناء عمه .
يناشد أهل الضحية الحكومة المصرية والمسؤولين والنائب العام بالقصاص لإبنهم شهيد الغدر ، وطالبوا أيضا بإعدامهم في ميدان عام وكلهم أمل في تحقيق العدالة الناجزة .