رضا أحمد
جاءت مؤشرات الأسهم الأمريكية فى وول ستريت، اليوم الخميس، مرتفعة وذلك فى نهاية شهر سبتمبر، حيث ظل المستثمرين يراقبون بشغف مفاوضات التمويل فى واشنطن لمنع إغلاق الحكومة.
حيث صعد مؤشر “داو جونز الصناعى” بنسبة 0.04% ليصل إلى مستوى 34404.01 نقطة.
وارتفع أيضا مؤشر “إس أند بى 500” بنسبة 0.30% ليصل عند مستوى 4372.58 نقطة.
وأوضحت بيانات وزارة العمل بأن مطالبات البطالة الأسبوعية ارتفع أكثر من المتوقع، مما يدل على أن سوق العمل لا يزال تحت ضغط، وحيث كان قطاع الطاقة الخاسر الأكبر، لكنه كان فى طريقة لتحقيق أفضل أداء شهرى له منذ فبراير.
وصعدت أسهم شركات التكنولوجيا الثقيلة، كما تعافت من الخسائر الفادحة التى تكبدتها فى وقت سابق من هذا الأسبوع، بينما أدى التحول المتشدد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي فى السياسة النقدية إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة، وفى ذلك الوقت دفع المستثمرين إلى الانتقال إلى القطاعات التى تستفيد أكثر من غيرها.
وأشار “توم مانتيون” العضو المنتدب فى” يو بى اس” لإدارة الأصول فى ستامفورد “أنه أينما يبدو مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أكثر تشددا عندما يتعلق الأمر برفع أسعار الفائدة، فإن الحركة التدريجية للمعدلات الطبيعية لن تكون سيئة للاقتصاد ولا للسوق”.