تقرير – فاطمه زياده
تعتبر الفوبيا رهاب وخوف مفرط وغير منطقي في مستواه، وهي ايضا اضطراب نفسي عندما تكون ناتجة عن تعرض لعامل معين يسبب خوف وتوتر كبير من الموقف، يحاول الأشخاص تجنب المواقف الناتج عنها خوف وقلق.
تستحوذ إنتشار الاضطرابات الرهابية نسبة 1٪ من السكان، الكثير من الناس لا يتوجهون لطلب المساعدة في حالة وجود اضطرابات نفسية لتجنب التسجيل الاحصائي ولهذا فمن المتوقع أن النسبة أكثر من المعلنة.
تعد أنواع الخوف من الأماكن المفتوحة والمزدحمه يشكل هذا الخوف نسبة 60٪ من اضطرابات الرهاب، أما الرهاب الاجتماعي يعتقد أصحاب هذا النوع أنهم غير مقبولين في عين الناس ويخجلون من الحديث مع الآخرين، أما الرهاب البسيط وهو في حالات معينه مثل والأماكن المغلقة.
يعاني بعض الأشخاص من فوبيا المرتفعات حيث لا يستطيع الصعود إلى الأماكن المرتفعة. يصعد المباني المكونة من طابقين فحسب أمّا المرتفعة منها يهاب صعودها نهائياً، وتوجد أنواع كثيره أخري مثل الخوف من الالم، والمرض، والحقن، والدم، وعلاج الاسنان، والحيوانات.
وتتمثل أعراض الفوبيا أو الرهاب في عدم الثبات، والدوخة، والدوار.، غثيان، تعرق، زيادة معدل ضربات القلب أو الخفقان، ضيق في التنفس. الرجفان أو الاهتزاز، اضطراب المعدة.
يمكن علاج الرهاب البسيط عن طرق التعرض التدريجي وهو مواجهة المريض لداعي خوفه من أجل إزالة هذا الشعور، او العلاج النفسي وهنا يقوم المريض بتجربة العلاج التدريجي علي يد متخصص، ولكن الرهاب الشديد يتم علاجه عن طريق أدوية مضادات الاكتئاب والمهدات تحت إشراف متخصص.