حسناء منصور
كانت حياة شادية وصلاح ذو الفقار محاطة بالعديد والكثير من الشائعات ومنها ما تردد كثيراً حول انفصالهما، ففي عام 1969 وبعد مرور 5 سنوات من زواجهما، حدثت أزمة بينهما لكن سرعان ما عادت المياه إلى مجاريها وارتمى كل منهما فى أحضان الآخر، بعدما فهم كل منهما أنه لا يستطيع أن يعيش الحياة بدون نصفه الآخر.
وأعلنت مجلة آخر ساعة فى عدد 9 يوليو من عام 1969 قصة مصورة تجمع بين الزوجين شادية وصلاح ذو الفقار، جاءت بعنوان: “أزمة صيف فى حياة شادية وصلاح ذو الفقار..ما أحلى الرجوع إليه”.
وكان كلا منهما أعصابه مشدودة على الآخر، فمع بدء تصوير فيلمين، وفى الوقت الذى كانت فيه شادية تستعد وتجهز لدخول الاستوديو لتبدأ التصوير فى فيلم “نصف ساعة جواز” المأخوذ عن القصة المقتبسة “زهرة الصبار” بدأت المشاكل عندما أحست شادية أن صلاح يقضي وقتا طويلا للغاية خارج البيت.
وقام صلاح بالمحاولة ليقنع شادية بأنه يفعل هذا مضطراً لسبب العمل، ولكن لم تقتنع شادية، حيث وصلت المشاكل بكثرة بين الزوجين، وذلك عندما سافر صلاح مع مجموعة من الفنانين والفنانات إلي أسوان، عندما شعر صلاح أنه من الضرورى أن يبتعد بعض الوقت عن شادية حتى يستريح كلا منهما بعض الوقت وتهدأ أعصاب كل منهما.
وبالفعل تجهز صلاح للسفر وحمل شنطه وخرج من البيت، وثارت شادية أكثر لهذا التصرف ووصلت المشاكل عند قمتها، ودارت الشائعات بين أصدقاء الطرفين تقوي يوماً بعد يوم بأن الطلاق هو مسيرهم وسيتم بينهما، وقامت الجرائد بنشر هذا الخبر، حيث أفاق صلاح وشادية على بشاعة الخبر، ولهذا أدرك وعلم كل منهما أنه لا يستطيع أن يعيش الحياة بدون الآخر.
وقام صلاح بالإتصال علي تليفون شادية بالبيت فى الصباح الباكر، وردت شاديه عليه ودار عتاب طويل فى التليفون كانت نتيجته حمل صلاح حقائبه عائدا للبيت، وعندما وصل ارتمى كل من شادية وصلاح بين أحضان الآخر، واعترف كل منهما للآخر بأنه كان تعيسا فى غيابه وانتهت الأزمة بينهما، ودارت حياة أشهر أزواج الوسط الفني.
وجدير بالذكر إنه تم الصلح بين صلاح ذو الفقار وشادية، بعدما مرت الحياة الزوجية بينهما بأزمة طويلة عنيفة، انتهت بحمل صلاح حقائبه وخرج من البيت وأقام عند شقيقه محمود ذو الفقار، حيث كانت كل الظواهر تدل على أن عش الزوجية الذى أقيم منذ خمس سنوات تقريباً فى طريقه إلى الانهيار، بعد قصة حب عنيفة بين الفنانين الكبيرين.